السبت، 6 أغسطس 2011

زهور على صخور.

  المواطنة:
          -هذة كامة تكررت كثيرا ومن يعيها ويتمتع بها قلائل فى ظل الإنفتاح العالمى حيث تحول العالم إلى قرية صغيرة وجب إقرار حق حرية السفر والإنتقال من بلد إلى أخر وهذا مانصة علية كل وثائق حقوق الإنسان فى كافة دول العالم ويوجد نصا كريما لنبى الإسلام (ص) عن السفر والترحال إذا ضاق الرزق  لكن الواقع معقد كثيرا.
        - ومن الناحية العلمية أن الوطن هو ذلك الحيز الجغرافى الذى ينتمى إلية الفرد بحكم مكان الولادة أو إنتساب أحد الوالدين له أوكلاهما .
        -وفى اللغة هى من وطن وإستوطن وفاعلها وطنى أى سكن وعاش على أرضة وهى الإنتماء إلى حيز ديموجرافى وجغرافى تفاعل فية وأفاد وإستفاد منة وتعلم لغتة وأخذ من عاداتة ما يناسب فطرتة وأيدلوجيتة  وترك ما خالفهم.
      -وما يهمنى أن الإنسان حر بالمطلق فى الترحال والسفر لكن ما أصاب العالم هو أفة الحدود التى تضيق على البشر.
هذه الحدود إستحدثها النظام الإستعمارى أواخر القرن التاسع عشر وفعلها فى أوائل القرن العشرين ليفرق بين القوميات ويزرع نقاط الخلاف الدائمة التى تؤجج الحروب التى يستفيد فيها بتجارة الموت التى يجيد تصنيعها وهى السلاح ومن هنا نعرف أن مسمار جحا كما قيل  سابقا هو الخلاف الذى يدخل منه الشيطان .
     - ويطلق على المواطن جنسية الدولة التى يعيش فيها وذلك لإنتمائة إلى التكوين الديوجرافى لهذه الدولة ويوجد دول تمنح الجنسية لمجرد الولادة على أرضها وأخرى تربطها بالعيش فيها لفترة زمنية معينة أولكون أحد الوالدين لة جنسيتها وأخرى تمنح الجنسية لكون الوالد حاصل عليه دون الأم إذا كانت متزوجة من أجنبى كما فى مصر أو للأم دون الأب إذا كان متزوج من أممية كما فى إسرائيل .
وقد كنا رعايا والأن أصبحنا مواطنين نحيا فية ويحيا فينا مصر .