الاثنين، 19 سبتمبر 2011

قانون الطوارئ

     قانون الطوارئ ذو السمعة السيئة يعاد للحياة .
                                      هذا القانون الذي عانى منة المصريين علي مدار ثلاثون عام وقد خرج منة محكمة أمن الدولة العليا والذي كان نواة غضب المصريين وخروج ثورة الخامس والعشرون من يناير وخروجها في عيد الشرطة لة دلالة كبيرة فهي الزراع الذي كان ينفذ هذا القانون وكان  جهاز أمن الدولة هو المنوط بة في التحري والإتهام والتحقيق والتعذيب وكان يبطش بدون وعي فكان مخبر أمن الدولة أقوي من اللواء في الأجهزة الأخري في الشرطة وكان هذا عن تجربة شخصية ولما كان هذا القانون الإستثنائي لابد أن يطبق في أوقات إستثنائية وقد بدأ العمل بة بعد إغتيال السادات لكن النظام الفاسد الباحث عن رادع لكل من يخرج عن النص جعلة القانون الطبيعي وأضفي الإستثنائية علي القانون الطبيعي بل في أحيان كثيرة عطلة .
التجديدات المتوالية لقانون الطوارئ.
                                 كان النظام السابق يجدد القانون  رغم الإعتراض الشعبي الواسع بل كان في بعض الأحيان يختلق حوادث لإقرارة  وتجديد العمل بة وهذا مافعلة المجلس العسكري بعد الثورة في حادث إستاد القاهرة وكذلك الإستفزاز الشعبي عن السفارة وهذا ما أدي إلي زيادة الإحباط الشعبي وإحساسهم بأن التغيير لم يحدث ولم يخلع مبارك ولم يكسر حاجز الخوف فالعقلية البولسية التسلطية هي هي .
رد الفعل الشعبي .
                 الإعتصامات الإضرابات المظاهرات المليونات والسخط والإحباط العام  الذي سيؤدي إلي عودة كل الناس إلي الشارع  لكن هذة المرة سيكون ثورة الجياع الساخطة لأن من سرقهم لازال يتحكم فى مصائرهم وهنا لن يبقوا علي أخضر أويابس .