الخميس، 1 ديسمبر 2011

انتبهوا أيها المواطنون إنها جرائم إبادة جماعية للمتظاهرين


           
             لقد قام المجلس العسكري بإطلاق القنابل المسيلة للدموع والغازات والرصاص الحي، هذه الغازات تم إطلاقها لمدة ستة أيام على المتظاهرين السلميين من19 إلى24نوفمبر2011، وهذاالإطلاق المستمر المكثف لهذه الغازات المحرمة دوليا وفقا لسجلات الإسعاف والمستشفيات الميدانية داخل ميدان التحرير فقط أسفرعن حوالي8000 جريح بعضهم فقد عينه بالرصاص المطاطي وأكثر من 90 شهيد ماتوا بالرصاص الحي وأثرالاختناق.

فقد قام المركزالمصرى للدواء والمركز القومى للبحوث ومركز فحص تاحرب الكيمائية فى ألمانيا ومصر بإجراء تحاليل لعينات الغازات والقنابل، وتم التوصل إلى وجود عبوات لغاز الأعصاب ونسبة تركيزه فى الغلاف الجوى 17.2% وهو من غازات الأعصاب التى تسبب السعال وصعوبة التنفس والشلل فى بعض الحالات. وهذه العبوات من نوع CR Gaz وتحتوى على مادة (البنزوكسازيين) وهى مادة شديدة السموية ومسيلة للدموع وتسبب شلل مؤقت وتتسرب ببطىء شديد، ثم تتحول إلى مادة صلبة كذلك تم إطلاق قذائف الCS  من مادة (الكلورينز) وكذلك مادة (المالونونيتريل) وهى مادة شديدة الخطورة تستخدم على الحيوانات "من انتاج حيفا باسرائيل" وكذلك غاز mvx وهو شديد الخطورة يمتصه الجلد ليستمر تأثيره لمدة 60 يوم، ويعد من أهم وأخطر الغازات فى العالم "من انتاج أمريكا" ويسبب الشلل المؤقت وسعال مصحوب بنزول دماء أحيانا ودموع وصعوبة فى التنفس ورعشة ومن الممكن ان يؤدى الى الوفاة. 

ونعد الآن للتقدم بشكوى دولية ضد حكومة الولايات لمتحدة الأمريكية والحكومة الأسرائيلية لقيامهما بتصدير هذه الأسلحة التى لاتصدر إلا بشروط من أهمها عدم استخدامها إلا فى الحروب بين الجيوش المسلحة. ونتهم القيادة المركزية للجيش الأمريكى بتزويد الجيش المصرى بالغازات السامة وغاز الأعصاب كما نطالب بإدانة الحكومة الأمريكية وتوجيه تهمة جرائم الحرب لها.
وكذلك توجيه تهمه الابادة الجماعية العمدية باستخدام أسلحة محرمة دوليا لقتل المتظاهرين السلميين للمجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرى الذى قام بإطلاق هذه الغازات متعمدا قتل وإصابة المتظاهرين فى كافة ميادين مصر.  ووفقا لرواية  الأستاذ الدكتور أحمد معتز أستاذ الجراحة فى القصر العينى فقد تمت عملية إخفاء لبعض الأدلة وتهديد لأطباء الطب الشرعى بمشرحة زينهم والقيام بأخذ بصمات أرجل وأيدى الشهداء وتسجيلهم كمجرمين لهم تاريخ إجرامى بتواريخ سابقة ترجع لسنوات التسعينيات على الرغم من أن بعضهم فى العشرين من عمره أى كان فى سن الطفولة فى التسعينيات. وكذلك تفريغ تقرير الصفة التشريحية لبعض الشهداء من مضمونه بواسطة محمد الشافعى رئيس نيابة قصر النيل وتم إعدام بعض الأدلة وهذا يدين النائب العام والمجلس العسكرى.  

وفى تصريح لمنصور العيسوى وزير الداخلية قال" إن قوات الأمن المركزى ليس لديها هذه الأسلحة فهى لدى السرية 36 من الشرطة العسكرية بقيادة اللواء حمدين بدين والصاعقة 29 بقيادة اللواء أحمد النجدي."                                                                                                             
ونطالب بتشكيل لجنة دولية للتحقيق فى جرائم الحرب والإبادة التى ارتكبت فى حق الشعب المصرى والمسئول عنها المجلس العسكرى وعلى رأسه المشير محمد حسين طنطاوى ورئيس الأركان الفريق سامى عنان على ان تضم اللجنة العلماء المصريين الشرفاء الذين قاموا بفحص العبوات التى أطلقت على المتظاهرين السلميين وهم:-  

 ا.د أحمد معتز – استاذ الجراحة لطب القصر العيني
ا.د خالد مأمون – استاذ تحاليل الأدوية والمواد الكيميائية والغازات الكيمائية
ا.د حسن توفيق – استاذ الحرب الكيمائية
ا.د خالد حسن ابراهيم السباعى – استاذ تحاليل الغازات السامة وغازات الأعصاب
ا.د طارق جلال سعود – استاذ تحاليل الغازات السامة وغازات الأعصاب

ا.د أميمة اسماعيل صبرى – استاذ الغازات السامة بجامعة كاليفورنيا