السبت، 28 يناير 2012

رفعت الأقلام فإلي أين تذهبون ؟

   هل في جعبة العسكري أكثر.
                                    المجلس العسكري منذ 28 فبراير لعام 2011 أظهر الوجة القبيح ثم توالت الأحداث فطول الشهور المتتالية يزداد قبحا ولم تنتهي بأحداث مجلس الوزراء ولكن لازالت محاولاتة المستميتة لإجهاض الثورة وتشوية الثوار وإعتقال بعضهم وتلغيق التهم حتي وصل بأفعالة الدنيئة حد الإغتيال لبعض النشطاء السياسين والشرفاء أخرهم ضابط الشرطة .أحمد عبدالله. لازال مستمرا في مساندة ودعم الثورة المضادة وكذلك حمايتة لها ولأدواتها.
     دور الإخوان في المعادلة.
                                 للإخوان المسلمين بجناحهم السياسي حزب الحرية والعدالة دور جوهري فهو يضعهم في الواجهة للتهدئة وتشتيت الإنتباة وهذا الفخ وقع فية الإخوان بجدارة فتبريراتهم المتلاحقة لعدم غضبهم ومؤازرة من في أحداث محمد محمود ورئاسة الوزراء جعلت منهم طرف سلبي وكذلك تبريرهم للمطالبة بتسليم السلطة وزاد الإحتقان عمل طفولي في الميدان بنزولهم للإحتفال بثورة لم تنجز من مطالبها الأساسية شئ ووضعهم مكبرات صوت تخضع الميدان لسيطرتهم المطلقة فكان ما كان من أحداث مؤسفة حدثت بعد الطلب والإلحاح لمدة يومين دون إستجابة لكل من في الميدان بتهمة بتعبير أحدهم نتيجة الإنتخابات حرقاهم فهل هذا منطق أغلبية ومنهم من قال هل الأحزاب التي تفوز بالأغلبية في الدول الديموقراطية يبحثون عن موائمات نعم تحتوي الإغلبية الأقلية وتكون أغلبة مريحة أي 50%+1 أغلبيتكم لا تتيح لكم الحكم منفردين ولو أتاحت لا تمنع التوائم لصالح الدولة لديكم أخطاء أكثر فداحة من الذين رفعوا الأحذية وقاموا بحركات بذيئة وألقوا زجاجات المياة خطؤكم كأغلبية في السلطة لاتبرر محاولات التقليل من شأن المعارضة حتي لو كانت فرد واحد في الشارع نلتم ثقة الشعب لخدمتة لا لتتسلطوا علية.
    هل إرث السنين يثقل كاهلهم.
                                       إن أعضاء المجلس من تجاوزوا سن المعاش وحياتهم الطويلة في الجيش تؤهلهم لتنفيذ الأوامر لا لأخذ القرارات كما أنهم تربوا أغلبهم بالقرب من مبارك و: أدوات قريبة منة وأسلوبة في التعامل مع الأحداث وهكذا كانوا بعدم إستجابتهم السريعة أو المنعدمة و أحينا العنيفة للأحداث  دليل قاطع أن مبارك مازال يحكم .
                                 كما أن الإخوان يتعاملوا بنهج المستضعف إلي الأن فهم لازالوا يقدرون ويحترمون رغم أغلبيتهم التي تجعل منهم مطالبون أمرون فهذا خوفا أو لديهم ما يعطلهم من عوار عدم المقدرة أو التهيؤ أو الخشية ؟
نسألهم ممن تخشون ومعكم الشعب الذي إذا أردتم مساندتة للصالح العام لن يتواني أو أن مصلحة الشرنقة التي تخشون عليها تمنعكم في كل مكان تولي الإخوان أثبتوا جدارة لأنهم خارج نطاق المركز فكيف وأنتم المركز تخشون؟
أيها السادة نحن معكم لصالح الوطن والمواطن وما أوتيتم من ثقة تكليف لا تشريف في الدنيا والأخرة الناس في الشارع يهمهم خطوات إيجابية تجفف مستنقعات الفساد يحسها في يومة يحسها في معاشة لا نريد خمر وبكيني نريد طرق مواصلات أسعار نريد نسيم الحرية الذي يقوم الأخلاق لا التسلط الذي يزيد النفاق نريد ما يقرب لا ما يزيد الشقاق ولكم في التاريخ عبرة إعلاء قيمة القانون وتفعيلة يحميكم ويحمينا المساواة تاج يضعة المواطن علي رأسة.
لكن ما يفعل في الخفاء وما يفعل لصالح القاتل حرام وإضاعة للحقوق فهل ستكونون مع الحقوق أم عليها.
قال عمر (رضي الله عنه) لزياد بن حدير: "هل تعرف ما يهدم الإسلام؟ قلت: لا، قال: يهدمه زلة العالم، وجدال المنافق بالكتاب، وحكم الأئمة المضلين.