الأربعاء، 16 يناير 2013



دفعت نعم للإستقرار
لتاكسي يوصل للأخرة
دا النهضة سوسة ومرض
في الجسد ناخرة
خوفوك قالوك إستقرار
قوتنا في وحدتنا
فهمت غلط
و روحت عالأخرة
فهمت و أنا تحت القطر
إن وحدتهم
دي لوحديهم
و أنا عالأخرة
خدت صك الجنة
معاك تمن الكفن
هيسموك شهيد هيدفعوا تمنك
ولا هتقبضوا في الأخرة


الباعة الجائلون !!


يعد الباعة الجائلون هم الرقم الأصعب في حياة المدن لإختيارهم أماكن تكدس المارة من مشاة و راكبين و ذلك لرغبتهم في البيع بأقل سبل الترويج و هو المشاهدة العينية و نظرا لضيق حالهم و رغبتهم في العيش فهم يتنقلون في أغلبهم من القري و النجوع من الصعيد و الدلتا من المناطق الريفية حيث تبلغ نسبتهم 80% من تعداد الباعة الجائلون و هو ما يترتب علية سكناهم في مناطق أكثر عشوائية و لا أدامية .
يبقي البحث عن الحل الضيق هو تحديد أماكن تواجد الباعة الجائلون و تهيئة أماكن سكناهم لتتلائم مع أبسط قواعد الأدامية و هذا حل غير مفيد !!!
لكن الحل الأوسع و الأبقي هو تغيير أسباب نزوحهم من قراهم و نجوعهم بتوفير سبل العيش الكريم المستدام و فتح قنوات للعيش و التربح و ذلك عن طريق :-
1- تيسير القروض و خفض نسبة الفائدة و شروط الإقتراض .
2- التنمية الرأسية عن طريق توجية أموال تنمية العشوائيات لتنمية القري سينتج عنها .
أ- الحفاظ علي الرقعة الزراعية من التأكل ( التبوير لهجرة الفلاحين- البناء ).
ب- فتح باب الرزق و العيش الكريم في القري .
ج- فتح أبواب للإستثمار و التنمية الريفية .
د- الأهم تقليل معدل طرد سكان الريف للمدن .
إن العشوائية هي كل مترابط فالعشوائية في السكن و العشوائية في النزوح للمدن و العشوائية في التجارة و الإستثمار فإذا تم الربط بين كل الجهات بسياسة عامة موحدة لا نجد بنوك وطنية تستثمر في البورصة و بنوك دولية للكسب السريع الذي يستنزف أضعافة الكثير من الأمراض المجتمعية و الأخلاقية .
الحاكم مسئول عن ترضي الأوضاع الإجتماعية بإتخاذة سياسات ضيقة الأفق و التسكين لا الحل المستدام .
حين تكون رؤية الإصلاح واضحة فالسياسات تكون في إتجاة البناء أبقي و أشمل .
في القرية يسرق الفلاح من الكل الحكومة ممثلة في الجمعيات الزراعية و بنوك التنمية الزراعية التي تمولة بالبذور و التقاوي و الأسمدة و المبيدات الأقل كفائة بأسعار مبالغ فيها و كذلك تجعلة نهب للسوق السوداء لقلة ما توفرة .
إذا أردت أن تطاع فأمر بالمستطاع كما أن إذا كان رب البيت بالدف ضاربا فشيمة أهل البيت كلهم الرقص .
المسؤل الذي يبرر و يتنصل من مسئولياتة و يتعدي علي القانون تنافي فعلة مع سبب وجودة ليكون رئيس أو مدير لينسق الجهود و يراقب التنفيذ و يعاقب علي التقصير فإذا رضي أن يفتح باب التبرير لنفسة فلا ضير من أن تفتح  من الجميع .