الجمعة، 29 مارس 2013

القبو السري و تأثير المؤامرة !!


يظهر لكل زي عينين ولع مرسي و من حولة بجو المؤمرات و العمل السري علينا أن نلتمس الأعذار لجماعة عملة تحت الأرض لعشرات السنين كما أن و لعهم بالمؤامرة هو نتاج لما قدمتها يديهم من جرائم قتل و تفجير علي يد تنظيمها السري كما أنها وسيلة لتجميع البؤساء و المغيبين لمساندة مخططهم المولع بلعب دور الضحية المستهدف .
*** هل الإسلام كمعتقد ضعيف في أن يبرهن عن الله بالمعجزة المحفوظة و هي القرأن للبرهان علي أحقية الله الواحد لعبودية الخلق و السيطرة عليهم ؟؟؟
- بالقطع و البرهان القرأن هو برهان الله الخالد المعجز المحفوظ الدال علي الوحدانية بدون نقص و لا شك ولا ضعف لذا ليس الله في حاجة لضعف البشر و ضعفهم ليساندوة لكنهم وسيل للتعريف بة و العوة إلية بالحكمة و الموعظة الحسنة بلا تسلط و بلا سيطرة .
*** لماذا يظهر من يدعون الوصاية علي الدين و نصرتة  ؟؟؟
- يظهر هؤلاء النفعيون دوما رغم أن الإسلام حرم الكهانة و لا يوجد لة رجال دين فكل أتباعة مؤمرون بالدعوة إلي سبيلة بالحكمة و الموعظة الحسنة حيث أمر الله و تترسخ هذة الدعوة في أخلاق و تعاملات المسلمون ليكونوا قدوة لغيرهم لا ينهون عن منكر و يأتوة فإن الله قال لسيدنا محمد صل الله علية و سلم بأنة ليس عليهم بمسيطر و أنة لا يهدي من يحب و لكن الله يهدي من يشاء .
إن من يأخذون بمظهر الدين و قشورة و يتطرفون ضد غيرهم و يتمايزون عليهم هؤلاء مصابون بمرض نفسي يحتاجون لعلاج من نواقصهم التي يملئون فراغها بالتعنت و التطرف فيضيعون سماحة الإسلام و رحمة ربهم علي صخرة أمراضهم النفسية و نقصهم لذا هم أخطر علي المسلمين من غيرهم .
*** لماذا تروج جماعة الإخوان و أشياعها للمؤامرة ؟؟؟
- قامت الجماعة منذ نشأتها كجماعة دعوية إصلاحية و رغم وجودها لمدة 85 عام و منتشرة في كل قري و نجوع مصر بالإضافة لإنتشارها دوليا في أكثر من 80 دولة كما يشيعون إلا أن تأثيرهم الدعوي و الإصلاحي يشوبة الكثير من التقصير فأمراض المجتمع كثيرة من جهل و إدمان و زنا و سبب ذلك ليس التضيق الأمني و الإضطهاد كما يشيعون لكنة العنصرية و الإنتقائية التي يختارون بها أعضائهم مما يقلل حجم تأثيرهم و إنتشارهم العددي لكن إستغلالهم للمساجد و الدين وكذلك ظلم السلطة الحاكمة هو ما يزيد من كفائتهم الإنتخابية التي تعضدها الصفقات و بعض الخدمات المقترنة بوقت الإنتخابات و كذلك عزوف الكثيرين عن المشاركة لشكوكهم في صحة النتائج و هذا ما إنتفي بالمشاركة الفعالة في إنتخابات النقابات التي سيطروا عليها لعقدين من الزمن و كذلك إتحادات الطلاب في العديد من الجامعات المصرية هم يستفيدون من الترويج للمؤامرة دون أي دليل أو برهان لإجادتهم لدور الضحية التي يستدرون بها عطف الكثيرين من قطاعات الشعب الطيب و ضعاف و متوسطي الإطلاع و هذا بابهم الواسع للفاشية و التسلط كدأب أي نظام ديكتاتوري تسلطي يصنع من الخوف و التنكيل مجدة .
- الإجبار لا يصنع المجتمع الفاضل و لكن يصنع المجتمع المنافق ..