الخميس، 4 يوليو 2013

ما بعد المعزول ...


مستمرون في مراقبة الوضع عن كسب و سنحارب كل من ينحرف عن مبادئ ثورة يناير و ينحاز لفصيل أي كان .
نحن متمترسون في خندق العيش - الحرية - العدالة الإجتماعية - الكرامة الإنسانية في دولة المؤسسات و القانون .
نشارك في تقديم حلول لمشاكل ملحة .
*** أولا التعليم :-
التعليم هو الأساس الذي تبني الأمم علية رقيها و تقدمها  لذلك من الملح .
- نرتقي بالمناهج التعليمية لتكون مواكبة و لاحقة للأمم المتقدمة .
- الإرتقاء بمستوي العاملين بالتعليم ماديا و علميا .
- الإرتقاء بمستوي المدارس و عددها ليتلائم مع تعداد السكان .
- ربط الجمعيات الأهلية بالمدارس للإرتقاء بها و مراقبة الأداء .
- ربط الخدمة التعليمية بسوق العمل علي مستوي الحيز الجغرافي الإقليمي و الدولي المحدود و الشامل .
**** محو الأمية :-
تعاني مصر من أكبر نسبة للأمية علي مستوي شمال إفريقيا و تشكل الأمية معول هدم في العمل السياسي و الخدمة المجتمعية و التنموي لذلك يجب أن توجة الدولة و المجتمع المدني مجهوداتهم لحصار هذا المرض الخبيث .
عن طريق ..
- يتخرج سنويا من المعاهد و الجامعات المصرية الألاف الذين لا يستوعبهم سوق العمل فيكونوا بطالة تنضم لطابور الإهدار للطاقات كما أنهم يزيدون عن حاجة التجنيد الإجباري لذلك نطالب بتوجيههم للخدمة العامة عن طريق تكليفهم بمحو أمية عدد من الأمين في نطاق سكنهم و فتح المدارس ليلا لهم و يعطي شهادة خدمة مجتمعية مثيلة بشهادة الخدمة العسكرية .
- تشارك هيئة تعليم الكبار و هيئات المجتمع المدني في توفير راتب رمزي بالإضافة للرقابة علي سير العملية التعليمية و الإمتحانات .
- ربط مميزات خدمية لترغيب الأميين في إتمام محو أميتهم بربطها بالأحقية في التأمين الصحي و التموين علي سبيل المثال .
*** الخدمة الصحية :-
الشعب المريض لا يستطيع الإنتاج و النمو و التقدم لذلك توجية الإهتمام بالخدمة الصحية يؤدي إلي تنمية البشر و الدول .
-إنشاء فوري للمجلس الأعلي للصحة العامة يخضع لة كل مؤسسات الخدمات الصحية في كل الدولة العامة و الجامعية و الخاصة ليراقب و يوجة و يدرب .
- إعادة هيكلة ميزانية وزارة الصحة و زيادتها مرحليا .
- عمل شركات للخدمات و التوريدات تابعة للمجلس الأعلي لتوفير الكثير من النفقات .
- إجبار كل الشركات التي يتم شراء منها أجهزة الخدمات الصحية بتدريب عمال الصيانة علي صيانة كل الأجهزة الموردة .
*** الأزهر :-
منارة الإسلام الوسطي لذلك يجب .
- دعم إستقلالية الأزهر ماديا عن طريق ضم الأوقاف الإسلامية لة لتوفير الموارد المالية .
- تعديل قانون إختيار شيخ الأزهر و هيئة كبار العلماء .
- توفير سبل للتعليم و التدريب المستدام للدعاة .
- تعديل قوانين التعيين و الخطابة و جعلها دورية فلا يستقر شيخ في مسجد و لا منطقة .
- ربط الدروس و الصلاة و الفتوي في المساجد بشيخ المسجد و تجريم من يتصدر بدون إجازة لذلك .
- تجريم الحث علي الكراهية و العنف ممن يسيئون فهم النصوص و إصلاح المفاهيم عن طريق شيخ متعلم متخصص .
- الكفاية و الكفائة لكل من يتصدر لإمامة الناس فلو فسد الإمام لفسدة العبادة و المأموم .
*** الثروة المعدنية :-
الثروة المعدنية هي هبة الله للشعوب لإستثمارها في تنمية موارد و توفير دخل هام للميزانية العامة و متع الله مصر بكثير من الموارد و الثروات المهدرة أو التي يتم تصديرها بأسعار بخسة لذلك يجب العمل علي تعظيم الإستفادة منها .
- تعديل قانون المحاجر و التسعير للمواد الخام .
- البدء في عمل مصانع التحويل الوسيط و الإنتاجية عن طريق ترغيب المستوردون للخامات المصرية أو جلب مستثمرون أخرين أو ترغيب المجتمع في إنشاء مصانع بالإكتتاب العام و حين شعور الشعب بالجدية سيشارك .
*** إعادة هيكلة الميزانية ضرورة .
العدالة الإجتماعة مطلب أساسي للثورة المصرية .
- وضع حد أقصي للإجور فقط مرحليا .
- رقابة الأسعار و وضع سقف للتربح و تجريم الإستغلال .
- تجريم الإحتكار .
- إشراك المجتمع المدني في رقابة الأسواق و حماية المستهلك .
*** الزراعة .
الحق في الغذاء حق أصيل للإنسان و للحيوان .
لذلك يجب :-
- تفعيل مراكز البحوث الزراعية و إخراج الأبحاث المهمة من الأدراج و عمل هيئة مسئولة عن تنفيذها و لدينا منها الكثير .
- البدء في توجية الشباب العاطل لإستصلاح الأراضي .
- توفير الموارد لذلك عن طريق تغريم كل من قام بالبناء علي أراضي زراعية بمعدل من 10 إلي 20 ألف جنية لكل قيراط أرض تم البناء علية بما يساهم في إستصلاح من 2 إلي 5 فدان بما يتيح أكثر من 10 مليار جنية تكفي لإستصلاح من مليون فدان إلي 5 ملايين و تهيئتها خدميا  ليستوعب ملا يين العاطلين .
*** الفساد :-
هادم الدول و ممزق الشعوب لذلك يجب .
- تفعيل الرقابة لسد ثغرات تسريب المال العام صغر أو كبر و يتم تغليظ العقوبات كلما زاد الجرم .
- التوعية .
- محو الأمية .
- ردع و تجريم كل فاسد قانونيا .
إذا صلحت الرأس صلح بقية الجسد .
دولة المؤسسات هي البناء القويم فقد ولت الزعمات و دول الأباء و القادة فمن يتصدر للعمل العام لابد أن يعرف أنة خادم و ليس مغنم لكنها مغرم .