الأحد، 21 ديسمبر 2014

يا ميت ...


يا ميت في البحر و الغيطان
يا مدبوح قهر و فساد
إغضب دا موتك
لا هيقدمة عصيان و لا يأخرة نسيان
لا هيقدمة نوح و صراخ
يا كئيب فين الصهيل
غاوي عروسة بسيف
دا الحصان للي صان
كنت خيال
نايم في حض التاريخ
بلا تأريخ شبة عايش
علي الهندام و الصولجان
عريان حافي
يا ميت ندامة و مهانة
ممصوص الدم
مطاطي للسجان
حضارتك للإستعمار
قوتك للخاين
فعلك للإستحمار
شقاك تاريخ العميان
تعا نعرض تاريخك
من الفرس للهكسوس
حتي العبيد ملكوك
بعد الرومان
جاي تعرف تاريخك
نافخ صدرك
شوف ضهرك
سطروة العصيان
إنهض غلبتنا
الغلب طهق منك و مننا
إمتي تعرف عزتك ؟؟
تكسر فراعين الطغيان
حاسس بموتي
دمي علي إيدك
لية سكوتك ؟؟
عمرك ما كنت جبان
بأهزي و أصبر حالي
أنوح علي العزيز الغالي
أقول يا مية ندامة
علي الإنسان ..

السبت، 1 نوفمبر 2014

عيون الحرية ...


الظلم زاد
العناد بقي إستبداد
و القهر ما غادر
الديكتاتور بقى لة عباد
ساكتين بين المطرقة و السندان
حافرين في القلب
حافرين علي الجلد
الأحرار إمتى تنهي الحداد
ما بعنا العيون و الأرواح
دا الحجارة تنطق
غرقها الدم و العرق
لازم نكسر الإستبداد
النصر جااااااااي أكيد
مطالبنا ما نعيش عبيد
سلميتنا كاسرة الظالم
ماحية دولة الأسياد
لا سبابهم يقدر علينا
لا كذابهم كاسر عنينا
و لا ترزيهم كبل أرواحنا
الحق قاهر العناد
دولتهم ساقطة
هيبتهم لاقطة
ديموقراطيتهم سراب
ثورتنا قادرة علي الأوغاد
هننتصر عن قريب
دا مهر الحلوة ماكمل
ترابها لسة عطشان
الدم مالي الوريد
متزعليش لو أخروني
دا خدو غدر عيوني
لساة النفس طالع
متستعجليش الميعاد
شبابك أسد رابض
علي ضفافك صامد
حالف لياخد تارك
من زراع السواد


سننتصر .
أحمد قاسم

السبت، 30 أغسطس 2014

من قتل أحمد سيف الإسلام حمد بتاع اليسار ؟؟؟!!!!




خاطب علاء عبدالفتاح إبن المناضل الحقوقي المحامي آحمد سيف الإسلام عبدالفتاح حمد مشيعي والدة لمثواة الأخير بأن أبوة مات شهيد و هم يعرفون من قتلة ..

من قتل أبو حقوق الإنسان مربي الكثيرين من الحقوقين و مؤسس الكثير من مراكز حقوق الإنسان مباشرة أو عبر تلاميذة ؟؟؟!!!!

شارك الكثيرون في قتل الشهيد قهرا و هم :-

- قتلة الشعب الفقير الذي ناضل منذ دراستة الجامعية من أجلة و خزلة في أن إرتكن إلي كل من خدعة مرة بإسم الإستقرار و أخري بإسم الدين و ثالثة بإسم الوطنية الذين لم يحصد من ورائهم إلا السراب جهلا و فقرا و مرضا .

- قتلة الشعب المصري الذي أفنى حياتة و لم يحصد شيئ لأنة رفض مشاركة الفسدة ولائمهم علي دمة ليجد هذا الشعب المدموغ بالذل و المهانة يبارك جلادية و يعطيهم و يتغاضى عن تزويرهم لتجديد أدوات قمعة و ذلة .

- قتلة الشعب المصري الذي إنساق خلف جلادية و بارك الظلم من قاتلية لأولادة و أولاد غيرة من المصريين بل و تمادي في كيل الإتهامات و هو موقن بسفالة و خسة جلادية .

- قتلة رفاق الكفاح الذين باعوا بلا ثمن أو بثمن بخث من أجل الإنتقام و التشفي و داسوا ما تربوا علية من مساواة و عدالة إجتماعية ليدوسوا عليها بأحذية غلاظ ألبسهم إياها جلاد الأمس و اليوم .

- قتلة رفاق النضال و الزنازين تخليا و إتهاما و خوفا و خيانة ليلبسوا الجلاد ثوب مدنس بدماء الأبرياء و يشاركوة في مسرحية شرعية التزوير و الدم .

- قتلة القانون الذي درسة ليحمي الحقوق و الحريات فخزلة حتي في أقرب الأقربين إلية .

- قتلة قضاة و زملاء باعوا أنفسهم لشيطان التزوير و الدناسة بإسم السياسة .

- قتلة نظام حرمة من أولادة في محنة مرضة فلم يراهم و تلقوا عزائة في ثياب سجون الظلم و التلفيق .

- قتلة نظام مجرم فاسد ليحمي مكاسبة من أفواة المحرومين المسروقين الجائعين .

- قتلة نظام قنن الفساد و باركة و رعاة .

رحم الله المناضل الشهيد و رزق مصر خيرا في من ربى من أبناء و تلاميذ ليصونوا العهد و يصمدوا علي درب الشوك نضالا و تضحية .

رحمة الله علي أب حقوق الإنسان و رزق خلفة الصبر و السلوان .

الأربعاء، 27 أغسطس 2014

إنتصرت المقاومة ..








تلقي الصهاينة العديد من الضربات الموجعة جراء العدوان علي غزة .

- ضرب عقيدة الجيش الصهيوني و تدمير ثقة المغتصبون في الجيش و الإدارة السياسية بما ينبئ بتغيير هيكلي في النخبة السياسية الصهيونية .

- تدمير تجارة السلاح التي تعتمد عليها الدولة العبرية بنسبة كبيرة .

- تدمير الثقة في السلاح و المدرعات و كذلك وهم ردع القبة الحديديةالتي كلفت الأمريكان صناعة كثيرا و الصهاينة تطويرا أكثر .

- تدمير الحلف الجغرافي التي كانت تريدة ليصبح لها الريادة العسكرية و الإقتصادية بل و السياسية في المنطقة .

- تدمير و هزيمة الصورة الإعلامية التي يروج لها و يقدمها الكيان الصهيوني للعالم .

- فشل الدبلوماسية في إستصدار قرار من مجلس الأمن علي غرار عملياتة في لبنان 2006 و ضد غزة في 2008 و 2012 .

- فشل الدبلوماسية الصهيونية في إستجلاب زيارات الدعم الخارجية الأوربية .

- الفشل الإعلامي الموجه من الصهاينة أمام نشاط السوشيال ميديا الشعبي الداعم للمقاومة الذي إستولد نشاط شعبي دولي مساند للمقاومة .

- إحباط الحلفاء و المتصهينون العرب و فشل رهانهم علي كسر المقاومةأو قدرة الصهاينة علي إضعافها أو هزيمتها .

- تدمير إسطورة التفوق فحركة حماس المحاصرة و من قبلها حزب الله سيكونوا نهج و عقدة تحول بينها و التهديد أو إفتعال حرب مع سورية أو إيران .

- كسر حاجز الخوف من ناحية الجولان و مزارع شبعاأو التهديدات لإيران .

- زيادة قوة محور المقاومة إيران حزب الله حماس أمام محور التبعية السعودية مصر الإمارات .

- التبشير بصمود الشعوب و إصرارها علي التغيير في المنطقة .
- بالإضافة للخسائر الإقتصادية جراء حشد الإحطياط و التهجير من مغتصبات غلاف غزة و الجنوب علاوة علي الرفض الدولي لمنتجات المغتصبات الصهيونية عالميا و تضرر القطاع السياحي و الطيران .

بإختصار الكيان الصهيوني إلي زوال لو هبت أي رياح خفيفة للشعوب المقاومة العربية النصر قادم للحق بالصمود و الإصرار .

سننتصر .

الثلاثاء، 26 أغسطس 2014

هدايا النظام و الإخوان المتبادلة !!!!




العلاقات التبادلية و الوكالات بين الإخوان و الأنظمة الحاكمة في مصر خاصة و كل الدول الموجود فيها أفرع التنظيم بدأت مبكرا مع منذ بداية تدشين التنظيم علي يد حسن البنا عام 1928 كتنظيم دعوي سياسي يعمل علي تنشئة الفرد علي الإسلام و من ثم التوجية لإصلاح المجتمع عامة .

كان أول إحتكاك سياسي في دائرة أول أمانة لتنظيم الإخوان بالإسماعلية و إنشاء المقر بتبرعات توجها تبرع مدير هيئة قناة السويس ب 500 جنية في هذا التوقيت كان مبلغ مهول بالنسبة للأسعار و مستوي المعيشة في هذا التوقيت و كان يكفي لبناء عشرات المساجد و الجمعيات الخيرية لكن كان تعليق البنا في مذكراتة علي المبلغ بأنة صغير لا أدري علي ماذا ؟؟

و لماذا تبرع رئيس الهيئة الفرنسية لإدارة قناة السويس المسيحي لجمعية خيرية إسلامية بهذا المبلغ ؟؟؟ و ما هو الثمن الذي دفعة حسن البنا و تنظيمة نظير ذلك ؟؟؟

كان حلم حسن البنا إنشاء تحالف مصري علي غرار التحالف بين أل سعود و محمد بن عبدالوهاب في السعودية و تدشين جيش علي غرار جيش أنصار الوهابية لتكون الولاية السياسية لأل سعود و الدينية للوهابية و كان ما يستوجب صناعة الرجال كما إدعى البنا وجود المال بغض النظر عن مصدرة و الثمن المدفوع نظيرة ففي ثوابت الجماعة التي أسسها البنا ((الغاية تبرر الوسيلة )).

كانت الثلاث سنوات الأولي من عمر التنظيم عمليا هي مرحلة التكوين و التعريف ثم التوسع و كان محورها الأول الإسماعيلية و السويس و بورسعيد ثم التمدد ناحية الدلتا في دمياط و المنصورة و الغربية وصولا للضفة الغربية من الدلتا من شبراخيت حتي الأسكندرية و ترك القاهرة لمرحلة متقدمة و كان المدخل للقاهرة هو بداية الصراع بين حزب الوفد من جهة و الحكومة السرايا من جهة أخري حول تعديلات دستور 1923 التي إنحاز فيها تنظيم الإخوان لحكومة إسماعيل صدقي الذي عين بعد حل حكومة النحاس و السرايا اللاذان أرادا توسيع سلطات الملك فؤاد في الدستور علي حساب التأييد الشعبي لحزب الوفد بقيادة النحاس و قاموا بالإعتداء علي فاعليات الوفد في المحافظات بالوكالة عن الحكومة و كثرة الإصابات و الضحايا في جانب المعارضة و دشنوا مظاهرات تأييد للحكومة في المحافظات و جامعة القاهرة و رفعوا شعار الله مع الملك و عن إسماعيل صدق قالوا (( و كان إسماعيل صادق الوعد و كان نبيا )).

دشنوا مقر الإخوان بشارع رمسيس و زارة الملك و كذلك رئيس الحكومة و أقر دستور 33 الذي أسقط عام 36 و يدعي الإخوان بأنة لم تسجل نشاطات سياسية لهم في هذة الفترة بأنهم كانوا جماعة مغمورة في طور التكوين و لا تملك أدوات للإنتشار .

ثم قامت الحرب العالمية الثانية و دشنوا مظاهرات داعمة لهتلر في قلب القاهرة .

ثم كان رفضهم المشاركة مع تنظيم مصر الفتاة و الفدائين ضد الإحتلال الإنجليزي بطول خط القناة مثار جدل حولهم .

كما كان عندما تبنى الأزهر الشريف سياسة التقريب بين المذاهب زار رجل الدين الإيراني محمد تقي القمي مصر و التقى حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان و شارك الرجلان في إجتماعات التقريب بين المذاهب.

كما زار نواب صفوي مؤسس الحركة الشيعية الثوريَّة "فدائيان إسلام" المناوئة لحكم الشاه آنذاك- مصر بدعوة من الإخوان المسلمين و توجت بمقابة روح الله مصطفي الخوميني بحسن البنا في مقر الجماعة عام 1938 و هذا دليل علي إستنساخ نهج التقية و تبرير الكذب لدي الجماعة علي نهج الشيعة .

ثم بدأ النشاط السياسي العلني للجماعة بخوض الإنتخابات البرلمانية و بداية مرحلة التجارة العلنية بالدين بنشر بيانات علي أنها من رب العالمين و إستخدام شعارات تجعل منهم المحتكر الحصري للدين في صراعاتهم السياسية الذي دعمها تواجد التنظيم السري المسلح لهم ليكون هو اليد التي تنكل بمعارضيهم .

توالت الصرعات بين السلطات الحاكمة إيجابا و سلبا إلا أنهم كانوا هم الخدم الذي ينكل بالشعب بيدهم أو بالتخويف و الترهيب منهم و ما نراة في الشارع في عام 2014 من إستخدام الإخوان كفزاعة و أداة لتبرير القمع ما هو إلا مسلسل مستمر منذ نشأة الجماعة إلي الأن فهم الوجة الأخر للأنظمة القمعية و بينهم عقد غير معلن مفادة أن يبقي القمع و يبقوا علي قيد الحياة تزيد مراحل الخوف تارة و المظلومية أخرى لكنهما مستمران في إبتزاز الشعب المنهوب بإسم الدين و الوطنية .

سننتصر .

الاثنين، 25 أغسطس 2014

عصر الظلام الحديث في مصر 2014 ...


عودة إلي الخلف بدأت بتكميم الأفواة و تجريم التظاهر و الإعتقال العشوائي و التلفيق و قطع الكهرباء و المياة و الأن تدشين محاكم تفتيش بانوراما العودة السريعة لعصور الظلام و القتل علي الرأي و الفكر بل و حتي الضمير .

محكمة كاثوليكية نشطت خاصة في القرنين الخامس عشر و السادس عشر الملاديين مهمتها إكتشاف مخالفي الكنيسة ذات الدور السياسي و معاقبتهمبل و التفتيش في ضمائرهم.

محاكم التفتيش كانت "سلطة قضائية كنسيه إستثنائية" أنشائها البابا غريغوري التاسع للقمع في جميع أنحاء العالم المسيحي ضد جرائم البدع و الردة و الإلحاد و أعمال السحر من القرن الثالث عشر إلى السادس عشر.

كانت لقمع التمرد ضد سلطة الكهنة الإقطاعية و الإقطاعيون المستقوون بالكنيسة و كذلك المزمرون من النظام الضريب و عنف النبلاء و جباة الضرائب بالأساس و ضم إليها لاحقا الهرطقة و الردة و الإلحاد و أعمال السحر أي كانت سياسية بغلاف ديني .

كما كانت ضد النشاط العلمي الذي كان يكسر بعض الأسس و المسلمات التي إعتبرها الكهنة هدم للمسيحية و عدوان علي المعلوم من الدين بالضرورة و ضد تفاسير السابقون من القديسين و تفاسيرهم للكتاب المقدس .

أدت محاكم التفتيش إلي هروب الكثير من العلماء و كذلك بعض الأقليات الدينية بعدما طالهم الإضطهاد و العدوان بحجة الحفاظ علي هوية الممالك و التخلص من الخونة و العملاء المحتملون حتي من أتباع المذاهب المسيحية الأخري .

كما أدت إلي نشاط العمل السري من بحث و تنقيح و ربما رفض للكثير من المفاهيم العقائدية و الطقوس الدينية و ظلت تتكاثر في السر إلي أن وصلت من القوة للعلن فظهرت البروتستاتية و الكلفنية و الدومنيكان بالإضافة للإنجليكانية المتجزة في إنجلترا .

هذا المدخل إلزامي بعدما أعلن الأزهر عن بدء الحرب علي الإلحاد و الفهم الخاطئ لصحيح الدين و العدوان علي كتاب البخاري بالتزامن مع الحرب ضد الجماعات الدينية المتشددة بل و منها العنيفة .

هذا الحدث منطقيا لكن الأدوات خاطئة التي كانت لزاما أن تكون حلقات نقاش و توعية بل و تنقية للتراث الديني من أحاديث و تفاسير بشرية صاغها بشر تأثروا بواقعهم الثقافي و العلمي و البيئ لا بأن تدمج وزارة الداخلية كأداة إحضار لكل من يحوم حولة شبهة الحديث المخالف للأزهر و الأوقاف .

ثبت في القراءن الكريم أن النبي موسي قتل خطأ و كذلك كذب النبي إبراهيم عمدا و غيرها من الأعمال التي أخبرنا بها الله عن أنبيائة و مصطفية الذين أرسلهم برسالتة لإصلاح البشرية و توجت بإخبار أن النبي محمد بشر له أخطائة البشرية التي لا تنتقص من كونة خاتم الرسل المبعوث رحمة للعالمين .

لماذا تدعون العصمة لكتب صاغها بشر و نسخها بشر و نقلها بشر بل فسرها بشر ؟؟؟

إن العصمة إلا لله ...

الله الواحد أمرنا بإستعمال العقل تدبرا و تفكرا و تفهما فلما تصنعون الحواجز أنتم البشر ؟؟

رسالة الأنبياء كانت ثورات علي واقع و عرف و معتقد ثابت راسخ في المجتمعات البشرية بعثهم الله لهدمها و تنقية الواقع مما علق بة من جهل و إدعاء بشري فلما تصنعون الحواجز أنتم البشر ؟؟!!!

الأنبياء منزهون مصطفون لرسالتهم و بالوحي لكن كونهم بشر كانوا يقولون أنتم أعلم بشئون دنياكم فلا تعصموا من ليس أهلا للعصمة !!!!

السياسة أفسدت علي الناس دنياهم فلا تستخدموها لتفسدوا عليهم دينهم .

الجمعة، 15 أغسطس 2014

الإنذار الأخير ...


ما حدث اليوم في المطرية هو إمتداد علي طول خط العشوائية و الغباء الذي يتعامل بة الداخلية بطول الأرض و عرضها ظنا من بعضهم أن التنكيل و الإعتقال العشوائي و التعذيب و القتل سيعيد الأمور كسابق عهدها .
الحل الأمني العشوائي و العنف لن يحل المشكلة و لكن يزيد الإحتقان و الثأر .
الداخلية كعادتها تتعامل بعشوائية و غطرسة ظنا منهم أنهم القانون بل فوق القانون .
قسم المطرية وصم بأنها سلخانة بشرية كمعظم أقسام الشرطة في مصر و ما حدث هو مثلما حدث يوم 28 يناير 2011 فليس البلطجية و لا حماس هم من أحرقوا و إقتحموا السجون و أحرقوا أقسام الشرطة و سياراتها فما من أحد في مصر كلها ليس لدية ثأر أو موتورا من أفراد الداخلية فكان النتيجة كسرهم .
القادم سيكون أشد و أمر و لن تجدي مع الشعب البلطجة و إستخدام البلطجية بإسم المواطنين الشرفاء و ما هم شرفاء بل أفراد شرطة بزي مدني و مسجلون متخصصون في جمع الإتاوات لصالح الباشا ..
من يظن أنة يحمي الوطن بالإرهاب و البلطجة هو واهم فهو ينتشي بعض الوقت و حين ينكسر تنتهي (الفورة) معة و مع من يتشدد لة ..
نزول الفرقة (777) لمساندة الداخلية هو جر الجيش للمستنقع و لكن تطهير الداخلية و تطبيق القانون هو الحل .
الفرقة (777) نزلت التحرير و بورسعيد و السويس و نالت ما نالت و الذكري تنفع المؤمنين .
القضاء و الداخلية أدوات تنفيذ القانون لا الإرهاب و التنكيل و التمييز و الشعب فاقد الثقة و يحاول مضغ الحنظل و أنتم تستعجلون الخراب بالغباء .
تقدموا و ستندموا فإن فزتم في جولة فبقية الجولات دمار .
لن يفيدكم شماعة الإخوان طويلا ..
اللهم بلغت اللهم فإشهد .

الأحد، 20 يوليو 2014

الطائفية ..



الطائفية صناعة سياسية بنيت علي التحريم و المنع لأغراض السيطرة و الحفاظ علي السلطة ...

فالفكر التحريمي هو إمتداد سياسي لتغليب حكم الإستبداد عبر تطبيق حاد لفتاوي الفقهاء و وعاظ السلاطين لمنع آليات التفكير و النقد التنويري من النجاح .

النصوص المقدسة التي جاءت أو قيلت في ظروف معينة بل و غامضة في كثير من الوقائع قبل مئات السنين فتكون واجبة التنفيذ دون مراجعة أو نقد لدى الشعوب المخدرة عقليا .

الوسواس الديني يدفع الإنسان إلى إتخاذ الدين محورا وحيدا يدور في فلكه و تنبع منه كافة القوانين التي تجعل من حياته إنسان يخشى الآخر و يكره الحياة .
و نظرا لنقص العلم أو الوقت و المال ليحد من القدرة علي البحث فيكون مصدرة الديني مشايخ بشر يخطئون و يصيبون فتتشوة معلوماتة و دينة .
تجرأ بعض مشايخهم علي قول من كان كتابة شيخة ضل و تغالى فقال لاتقم بفعل أي شيئ صغر أم كبر في دينك أو دنياك إلا بعد إستشارة شيخك ليجيز أو يمنع و هذا تدشين لنهج الكهانة المحرم في الإسلام .
هذا يتيح تحكم و وصاية بالإضافة لتحكم المال و الحاجة و هذة الطريقة تنتهجها الدول السلطوية في أوساط كثيفة العدد نوعية الحاجة و العلم .
فيصبح الفرد فيها عبد لجهلة و فقرة الذي يستغلة مشايخ صنعهم الأمن ليوجهوهم في أي إتجاة .
تكون السيطرة عليهم مطلقة حتي يكون الهروب من عنت الدنيا إلي النعيم البرزخي كما صور لة الشيخ فيخدم غرض المستبد بالبطش و الإستباحة بالأخر أي كان دون وعي أو تمييز .
تحول الإنسان إلي ألة يحركها بعض الوقود و الشحن بلا عقل فقط لإرضاء وسيط العلاقة بينة و بين الله حتي لو أمرة بما حرم الله فهو بالنسبة لة كخضر موسي يعلم مالم يحط هو بة علما

الجمعة، 18 يوليو 2014

الإختلاف ....



يعاني المسلمين تشعبا و تطرفا و طائفية حتي نصل أن يدعي كل طرف بأن طائفتة و جماعتة هي ما تملك صحيح الدين .

نستنسخ تجارب عصور الظلام و الجهل الأن من محاكم تفتيش أوروبا لقبائل البنجاب و التبت حتي وصلنا إلي التطهير العرقي في أمريكا و إستراليا .

نسينا الرحمة و التسامح و التعايش و أن المسلم هم من سلم الناس من لسانة و يدة .. أبسط تعريف نبوي للإسلام .

نسينا سنة الله في خلقة بأن جعلنا شعوب و قبائل لنتعايش و نتعارف و ننقل الخبرات و نفيد و نستفيد .

الأن نتنابذ برافضي , صوفي , علوي , زيدي و غيرها من مصنوعات ما أنزل الله بها من سلطان لنجعل التكفير هو قصب السبق فهذا كافر أو مرتد .

نقلنا قذوراتنا علي الأخر الذي لم يجاهر بعداوتة و كفل لة دين التسامح و الرحمة حق التعايش و الإختلاف فيكون يهودي نصراني .

الإختلاف هي إرادة الله الذي أعطانا العقل لنفكر و نقيس بما وهبنا من علم و قدرات تدعم فطرة القبول بعبودية الخالق المعروف الجوهر الذي أحاط كل شيئ علما و أتانا منة القليل .

حصر العلم في شيخ أو كاهن أو حتي نبي أو رسول جهل و إنتقاص و تفضيل بعضنا علي بعض غلو و إستهتار .

أيعجز ربكم أن جعلكم كلكم علي منهج واحد أو دين واحد أو ليل الأرض و نهارها واحد ؟؟؟!!!!

الأغلبية لا تعطيك الحق في أن تدعي الصحة المطلقة فالبوذيون أغلبية و الكاثوليك أغلبية و المسلمون أغلبية و كل أغلبية تنقسم ثم تنقسم ثم تنقسم لتصبح أقلية لكنهم أغلبية في شيئ واحد هو كونهم بشر كونهم أعضاء و أفراد في الإنسانية و لذلك أدعوك أن تكون إنسان و فقط .

و للعلم أصحاب كل هذة التقاسيم بشر فالسنة هي تعاليم الرسول محمد صلي الله علية و سلم البشر و الشيعة مناصري سيدنا علي بن أبي طالب البشر و كذلك الأرثوزوكس أتباع تعاليم بولس الرسول بشر و الكاثوليك أتباع بطرس الرسول بشر كلهم بشر لكن الحق واحد الخالق واحد الأمانة واحدة الإنسانية واحدة المصدر البشري زوجين أدم و حواء .
كن إنسان و كفي ...

الأحد، 22 يونيو 2014

لماذا لا يعلنون عن العداء لثورة يناير علنا و يكتفون بالضرب تحت الحزام ....


لم تتوقف حملات التشوية و الإعتقال بل و العنف ضد شباب 25 يناير منذ بدايتها حتي الأن من كل أعدائها من الطامعين في السلطة يمينا و يسارا .
لتنتهى بحملة أمنية مريبة ضد يسري فودة و ليليان داود و الإعلاميين المشكوك محسوبين علي المعارضة و ليسوا بمخبرين ولا أمنجية .
العكش و أنثاة حيوان الجرجيري تتهم يسري بأنة يأتية النص ليلقية و هو مش فاهم حاجة و عديم الضمير .
https://www.youtube.com/watch?v=ZiVFLsLkOHo
سبقهم مرتضي منصور بسب و إهانتة بالمنتقي من قاموس فحشة و بذائتة . يسري و المطالبة بوقفة .
https://www.youtube.com/watch?v=ySWDHG7abCQ
واحد لا مؤاخذة إسمه الكردوسي يسب يسري فوده وبيطالب بإيقافه (ومعاه ليليان و ريم ماجد التي أساسا متوقفة وينعتهم بحانيح و عملاء 25 يناير .
http://www.elwatannews.com/news/details/507943
 وفي نفس الوقت - بالمصادفة- واحدة إسمها مديحة عمارة عايزاهم يمنعوه (وحجتها بلا ديمقراطية بلا زفت .. لازم كلنا نصطف زي ما قال الريس السيسي)
http://www.albawabhnews.com/650361
وواحد بتاع كاريكاتير إسمه "عصام حنفي" بينشر رسم عبيط إنه شيطان خبيث بيدعم الإخوان .
ثم كان منع مسلسل أهل اسكندرية بلا مبرر و بلا مسوغ قانوني و بقرار سري تكملة لقائمة الممنوعات .
http://www.shorouknews.com/news/view.aspx?cdate=22062014&id=46517a40-d920-4b0a-ba50-f55f1af10ee3
حملتهم للقمع الغبي عبر لا مؤاخذة مخبريهم الإعلاميين مصممين علي قيادة قطار "نظام مبارك" السريع إلي الإصطدام المزلزل بالحائط و بدون فرامل .

الجمعة، 20 يونيو 2014

العوامل المشتركة في من يكتشف أنك معارض للسيسي .


- هل دخلت الجيش ؟؟؟ سؤال إفتتاحي .
هذا السؤال يكشف الرغبة في معاقبتك ببعض ما نالة هو من تعنت و إذلال مثلما نال هو أثناء تأديتة للخدمة العسكرية من الضابط و صف الضابط ...
وي كأن حدث توحد بين شخص السيسي و الجيش المصري .
- إنت إخوان ؟؟؟!!!
يكشف مدى الفوبيا التي غرسها الإعلام في نفسة بالزن الذي مسح أي معارضة أخرى .
- إنت عميل و خاين و عايز تفكك الجيش ؟؟؟!!!
فكر المؤامرة الكونية البتنجانية التي يروج لها المستبد دوما بأدواتة .
- أمال فين فلوس التمويل ؟؟ خدت كام ؟؟؟!!!
شرحة .
- شكلك كدة من بتوع حموم الإنسان و غاوي فلوس و كاميرات ؟؟!!
شرحة .
هما دول الناس إللي بيقضي جيشة غصب عنة عبد للورقة إللي هتخرجوا من البلد .
هما نفسهم إللي لازال مخاصم أبوة لأنة معرفش يجبلة واسطة عشان ميدخلش الجيش .
هما دول بذات نفسيهم إللي قعد يشتكي إنة كان بيدفع فلوس و ياخد هدايا للشاويش و الضابط عشان ينزلة أجازة .
هما دول إللي يا كانوا سيكة يا عصفورة عشان ميقفش خدمات أو ينزل أجازة .
ما تقلش إية إداتنا ماااااااااااااسر
قول هنخرج منها علي رجلينا و بعقلنا إزاي .
الهجرة هي الحل .
أة نسيت أقولكم إن دول زي بتوع الأمانة و الصدق و العطاء في بلدنا .
مداد يا عرب مداد أي حبر علي ورق .

الأحد، 15 يونيو 2014

الربيع العربي تحت الحصار !!!!





موجات المد الثوري التي إجتاحت الوطن العربي تتابعا كانت علي الفساد و الإستبداد و التمييز كرد فعل متوقع واقعي من فئات المجتمع المهمشة و المستضعفة .

فوجئ بها الحكام كإشتعال النار في كومة القش الجاف اليابس تحت قيظ فسادهم و قمعهم و نهب الشعوب .

خرجت الأفواج الثورية في تونس بعد إنفجار الشهيد محمد بوعزيزي في تونس الذي ذهقت روحة ردا علي الإهانة و تبعتها في مصر ردا بالخروج بعد إنتشار فديوهات التعذيب المتعمد من رجال الشرطة لإذلال المواطن المصري و توجها التزوير الفج لإنتخابات برلمان 2010 و تفجير كنيسة القديسين و إستشهاد خالد سعيد ليختار يوم عيد الشرطة للتجمع للتنديد بكل جرائمهم المتراكمة علي مر عقود .

حديث المؤامرة الذى يضع كل ما يجرى فى منطقتنا فى سلة إستخباراتية لا يخلو من تخديرٍ وتبسيطٍ مخل فضلا عن إدمان للبحث عن مشجب نعلق عليه إخفاقات دول فشلت فى إدارة التنوع الطبيعى بين مواطنيها .

لا جديد فى حقيقة أن لا شبر فى منطقتنا يخلو من أصابع إستخباراتية لكل أجهزة العالم و هذا من نافلة القول فى منطقة «سائلة» إنهارت ثوابتها فى أغسطس ١٩٩٠ ثم إنفجرت شوارعها فى ديسمبر ٢٠١٠ تحت ضغط إستبداد كان قد فاق كل حد و تجاوز كل طاقة .

الصحيح أيضًا أن المسئول الأول عن تقسيم السودان ليس الغرب و لا بعثات «التبشير» كما يحلو لنا أن نقول بل «البشير» و نظامه الذى يحاول أن يرتدى العمامة كما أن المسئول الأول عن ضياع أركان «الدولة» فى ليبيا ليس ثوارها و لا الذين جاءوا عبر المتوسط بل نظام لا يعرف مثل الليبيين أنفسهم ماذا فعل فى بلادهم ..

الحبل فى منطقتنا «على الجرار» كما يقول المثل و ليس أكثر من «المرايا» فى عواصمنا «المتشابهة»لو يعلمون .

كان لزاما علي الناس أن تنفجر لزيادة الضغط و اللامبالاة بهم و بحقوقهم بل و بحياتهم .

قامت الثورة في تونس و إجبر زين العابدين بن علي علي الهرب هرب الجلاد و نزل الجيش للشارع و حمي تونس من ألة قمع الشرطة بقيادة القائد رشيد عمار و نزل الجيش في مصر الشارع بقيادة مجلس طنطاوي العسكري و لكن بعقيدة مختلفة الأول نزل بتجرد حقنا للدماء و الثاني نزل للشارع لحماية النظام و إمتصاص الإحتقان الشعبي .

ذهب بن علي للسعودية لأن كل التوانسة تخلوا عن الحاكم الفاسد و مكث مبارك في مصر لأن ولاء طنطاوي و مجلسة لمبارك جعلة أكثر إطمئنان من غيرة .

ذهبت حكومة أحمد شفيق و جاء عصام شرف و أقسم علي إحترام إرادة الشعب و الإصلاح و حمل علي الأعناق في ميدان التحرير ليحسب علي إرادة الميدان ليتضح لاحقا أنة الجانب الناعم لكومة الشوك التي سيغرسها النظام في جسد الثورة .

كل ما حدث لاحقا من تغيير لوزارات شفيق و شرف و الجنزوري هو عملية تقليب في نفس القدر لتتغير الوجوة لنفس السياسات و النظام .

كان الفعل المتأخر من الحكام و الأنظمة العربية و الأجنبية أحد الدعائم لعرقلة الثورة و كان دعم أحد عناصر النظام مساعدا للحفاظ علي بقاء أنظمتهم و مسوغ لإتهام الشعوب بالمروق و نكران الجميل و فض البيعة و الخروج علي الحكام بدعم سياسي و دعم ديني راديكالي يتهم الضحية .

تولت السعودية و من خلفها دول النفط دولار تمويل السلطات لكبح جماح الشعوب حفاظا علي بقاء أنظمتهم و بالقدر الذي يجعل منهم شعار للأمان المزيف فتقاعسوا عن تنفيذ وعودهم لمجلس طنطاوي بعد حبس مبارك لرضوخة لندأت المحاسبة للصوص و فسدة نظامة ليعودوا و يدعموا السيسي بلا قيود لأنة نفذ الإلتفافة بحرفية علي الشعب و يستتب لهم الأمر إلي حين .

جاء الحراك الشعبي بنسائم التغيير في ليبيا و سورية و ظهرت بشائرة في الأردن و البحرين و الكويت ثم المغرب و الجزائر ليحبطها التدخلات الفجة من الدول الأخري فبعد 6 أشهر من التحرك السلمي لربيع سورية تدخلت السعودية و إيران ليحولوة إي صيف قائظ الحرارة كما حدث من تدخل الناتو في ليبيا .

كانت تدخلات دول الجوار بدرجات لتحمي أنظمتها هي أولا ثم لحماية الأخر علي حساب الشعوب و كان تدخل إحداها إستدعاء لأخر لدعم الإتجاة المضاد فعداء السعودية و من خلفها أمريكا لنظام بشار الأسد في سورية إستدعي حزب الله و من خلفة إيران ليحاصر ربيع الشعوب الباحثة عن الحرية و العدل بأشواك المصالح و الأطماع من الأنظمة الباحثة عن البقاء أو إستنزاف الثروات الطبيعية لشعوب الربيع .

سينتهي الحصار يوما و سيفرض التغيير نفسة لتزهر الأرض بحماية حقوق شعوبها م يبتسم و جهها بألوان البهجة لأن القمع و الظلم يولد عنف و سيعلم الباحثون عن وهم الإستقرار أنة إستعباد بلا إستقرار و لا أمن فالعدل و المساواة هم الوجة الحقيقي للإستقرار و الأمن .

سننتصر .

الجمعة، 9 مايو 2014

شاعر من سكاتي ...


شاعر من سكاتي
إن حياتي زي مماتي
لأن عمري في يوم ماهطبل
ولا هفتح راسي حاتي
قرص الفقر جلدي
وجاع البرغوت ليلاتي
لكنة في يوم ما سابني
لأنة عشري زي حالاتي
في الحق أقوم و أدافع
عمري ما هادنت ظالم
عمري ما طاطيت لواطي
تقولي عيش زي حالاتي
إللي جاي أكيد مش أكتر
و لوزاد أكيد مش هطاطي
أنا مصري و عزيز ببلدي
رغم حكم العويل الخراباتي
هيجي يوم تعود و تنبت
بدمعة الحر هترجع تفرع
تخرم بلاط القصر الظباطي
المريض السيكوباتي
بلدنا البهية في وش بناتها
هترجع تضم شبابها
من الشتات يكسروا كبر الواطي
يهزموا الفاسد الفلاتي
عايزني بعد العمر
أتحني لسيسي و عميقتة
و أنا نسري إبن عبعاطي
مهما إستقوي الفلولاتي
البدر جاي رغم الغيم
و العز هيفرض سطوتة
هيقاوم و يعدل الواطي
و ننشد للشهيد ليلاتي
الكلمة سيف علي رقابينا
و إللي يندل بالقبقاب
ماعدش بوس للإدين الظباطي
الغرقانة في دم إخواتي
بيقول مش هتكلوها
مندوب إللي ماصينها بايعنها بالبخث
إللي لكل خاين إدي التعظيم الظباطي
كاشف عرض بناتي
مش هيسمح نقول عسكر
ولا لظالم و لا لفاسد
هو إمتي حس بينا ؟؟
و تاريخة كلة نخ للوطاتي
سندنا ضهرة بينا ظهرة
جاي يتشرط علينا
بأمارة إية يا مطاطي
بأمارة إية ساداتي
بأمارة الهانم و الوريث
ولا الخاين الجليس
ولا إتفاقية التخريف
أدمنت المعونة يا مهلباتي
شلنا الغما لأنة دقة قديمة
و كسرنا ترس الذل
و مصر هتنور بولادها
و هنقطع إيد كل فلاتي
سلام مع إنك ندل
من الليلة لو خنت
هتلاقي ميت حبل
تندلي علية بعارك يا سيكوباتي .

السبت، 3 مايو 2014

تكونش شكلااااااااااااااااتة


تكونش شكلاااتة ؟؟
يا حكومة النايمين الفاسدين
الحالبين للمحلوبين
إنتوا فين .. نايمين
طيب أسفين
أصل إحنا مزعجين
للحرامية و الفاسدين
للأدعياء الكذابين
لولاد مبارك النهابين
لأيتام السيسي الملمومين
لعشيرة مرسي الظالمين
لكل العبيد
إللي مبايعين و بايعين
مات عبدالودود
أكلة الدود
الخال غير جلدة
و بيمدح المجرمين
الكذابين في الليالي السود
قال بقو إسود !!
لية تختمها بذلة ؟؟
ولا فية ذلة كسرة المناضلين ؟؟
فاكر عمر بتاع البطاطا ؟؟
كان فقير و ما طاطا
مات عمر بإديهم
و عاش المحنين
صدقت دومة قتل الشيخ ؟؟
طاب الشاويش كان فين ؟؟
دخل السلاح تحت عنية
لجل يموت المعاندين
يا خال قولي
عن حريجي القط
طب حكاية يامنة
بلاش ضحكة المساجين
في حماهم شوفنا العجب
وأدراج مليها التلافيق
فوق يا كل عجوز
سيبو ذلة النايمين
إنت مين ؟؟
كنت مين ؟؟
جيت منين ؟؟
محيت تاريخ السنين
قريب من الموت
فوت رافع راسك
خايف علي البنات
أمال الحامي مين ؟؟
كتير زيك باعوا
تواريخ كتير ضاعوا
العمر باقي فية نفس ولا نفسين ؟؟
ولا التجاعيد هيمحيها البيع مع البايعين
كنت في يوم قامة
و كتير غيرك يامة
ضاعت هيبتهم
بعد ما خضعوا للخاينين
عبدالجليل و قنديل و غيرهم
باعوا حمدين بالرخيص
حجتهم العميقة و الغميقة
نسيوا الشعب و لا عميانين
متعلمتوش من التمنتاشر؟
ولا شباب إتمرد
مضحوك عليكم
عيب تكونوا خايفين

الخميس، 1 مايو 2014

شمعتي ....


إسمعيني في الطرقات
أجيبي وقع أقدامي
فشمعتي لكي إحترقت
و وردتي بالجفاء ذبلت
إنفضي دمعاتي
مزقي وريقاتي
إحفري علي درج السنين
بسمات بالنوى إنتحرت ..
ألا تعرفين من يعرفك ؟؟
ألم تغزلي ذكرياتي ؟؟
ثوب مشاعرك
دفء ملامحك , أطياف سحرت
لا تعاتبي .. لا تلومي
عودي كنبت الربيع
كشمس الصباح
واحة للتو هدأت
فأنت مقياسي للنساء
أول طعم و أول صوت
كحاجز أخافهم بذاكرتي
فأنت راحة بعدت
كيف لي ببديل ؟؟
ملئتي كل الحنايا
حجبتي كل البرايا
أضعتي العمر و الروح ما صعدت
تصنعت الفرح و الإبتسام
جاهدت العمل و الإنشغال
فعواصف ذكراكي
تأرق عين عنك ما غفلت
أخشي قربك
ألم بعدك
كالحي يخشي الموت
لكن قربك أم الإنتصارات .

لماذا يكرهون التغيير ؟؟؟!!!





الإنتخابات في الدول العربية و الدول الشيفونية الإستبدادية تبدأ بحفر أساساتها ببعض التفجيرات و الصراعات و الفتن الداخلية ليدشن بعدها حملة المخلص حامي الحما الإنتخابية !!!
تكرر الحال منذ نعومة أظفار هذة الأنظمة حتي يكون الدخان و الرماد غطاء كثيف
يحميهم ممن يعارضون الفشل و غياب الرؤية .
تكرر الحال في مصر و سورية و الجزائر و ليبيا و تونس و موريتانيا و المغرب و غيرهم ...........!!!!!!!!!!
كما أن الترويج للتبعية و الإصرار عليها أحد دعائم هذة الأنظمة يليها إشاعة الخوف و المؤامرة بين الشعوب العمود الفقري للبقاء .
كذلك الإيمان بالأوهام و الأساطير مبرر أخر للحكم و الإستمرار فمثلا كإيمان الإخوان و غيرهم بمقولة السادات بأن 99% من أوراق اللعب في يد أمريكا جعلهم يتعالوا علي الشعب و ينفذوا ما يريدون حتي عادوا كيفما جاءوا.
سبقهم مبارك على خطاه و طنطاوي والأن السيسي أثبت بحوارة عبر فوكس نيوز و جولة نبيل فهمي التمهيدية له بأن أي رئيس قادم سيتبع نفس النهج .
إنهم يعتقدون أن بيدها مفاتيح البقاء في السلطة و وهم حمايتهم و ليس لديهم رغبة أو إرادة حقيقية للإستقلال السياسي و الإستقواء بشعوبهم و إستثمار ثروات بلدانهم .
لا يريدون السيادة الوطنية التي بنت مصر في أقل من عقدين من الزمن رغم الإحتلال و الحروب و المؤامرات العلنية و الخفية في عهد عبدالناصر .
إنة الخوف علي السلطة و الأولاد و الحياة لا يعلمون أن الحر يموت و العبد يموت و المؤمن يموت و الكافر يموت لكن السيرة و التاريخ هي إما المذلة الأبدية أو الحياة الأبدية .
لا أري إلا أشباة رجال يفضلون الإنبطاح علي الحياة يفضلون الذل علي الحياة .....
مرسي عاد إلي موقعة الطبيعي و كذلك سيذهب كل من يظلم شعبة لإرضاء سيدة .
سننتصر .

الأربعاء، 30 أبريل 2014

مرشح الأضداد و الكارهون و المكرهون ...


يساند السيسي للوصول إلي كرسي الحكم عبر المسرحية الهزلة المسماة ( الإنتخابات الرئاسية ) العديد من الفئات و الأيدولوجيات التي يصل الفارق بينهم إلي حد الكراهية العلنية و المستترة تحت الركام فهذا قومي الهوي و ذاك ليبرالي و أخر ديني و هذا متوحش الرأسمالية و هذا ساداتي و هذا ناصري و مباركي فلولي من نفعيي الفساد و أخر مريض فقير أصابة أمراض حكم مبارك بأسفية و سفهية و أخر سلفي و هذا مسيحي كما إجتمع حولة الفسدة و من لهم تاريخ ما في محاربة الفساد و لكل مبرراتة و دوافعة .
- كيف إجتمع الفرقاء و توحدوا في فريق ؟؟؟؟
إجتمع الأضداد لا للتوحد و لم الشمل و العمل للإصلاح و لكن لأن لكل منهم مطامعة الخاصة أو وهمة في إنحياز المخلص لهم إما لإعادة مجد الفسدة أو التطهير و تحقيق حلم الخلاص و الإخلاص .
- لا معقولية الجمع تتطابق مع لا معقولية المجمع !!!!
الجمع من أقصي اليمين لأقصى اليسار بكل تدريجاتة و مدخلاتة و مخرجاتة مصدرة محارب للإرهاب و المتطرفين يناصرة التطرف الديني بطرفية السلفي المسلم و السلفي المسيحي من يريد العودة للقرن الأول الهجري و من يريد العودة للقرن الأول الميلادي .
هذا الموزايك الهائل المتجمع حول رجل المخابرات ليس لبراعة و لا إنجاز و لا وصفة سحرية فية سوي مطامع المتجمعون .
- سيصل السيسي المدعوم من مؤسسات الدولة التي ترغب في بقاء الحال علي الضجيج بلا طحين و الفساد بلا إصلاح .
- سيصل  السيسي المدعوم من الخائفين و الكارهين بل و المكروهين و المكرهين .
- سيصل السيسي المدعوم من المتشائمين و من الحالمين .
- سيصل السيسي المدعوم من اللص و الضحية .
- سيصل السيسي المدعوم من الجلاد و المعذب .
لكن السؤال الأهم :-
- هو من سيبقي حولة حين يصدمة واقع إنحياز السيسي و المشكلات ؟؟!!
- من هو المستفيد و من هو المضار ؟؟!!
- كيف الطريق الأمن للخروج من شرك السيسي بلا خسائر أو بأقلها ؟؟!!
- هل سيكون لدينا رفاهية الملف الجزائري أم سننحدر للسيناريو السوري و ربما العراقي علي أسوأ تقدير ؟؟!!!
السيسي فخ الجيش المصري كما كان مرسي فخ الإخوان الذي لو إنحاز للشعب مصلحا بانيا لا متصالحا خائنا لنجى و نجونا .
الأيام ستوضح حين يظهر السيسي الخائف المختبئ و يتحدث و يبدأ في العمل فينفرط عقد داعمية أو يتجمع حولة القوة التي سيبني بها مصر و يهزم المتأمرون عليها من الفسدة و المجرمون الطامعون داخليا و خارجيا ...
يقيني في نجاح الثورة أكيد و لذلك أستبشر خيرا بتساقط الأقنعة !!!!!
سننتصر.

الثلاثاء، 29 أبريل 2014

أدلة تحلل الدولة (النظام) ....




الدولة هي شخصية إعتبارية يتكون من ميثاق تعايش ( دستور ) مكتوب كان أو غير مكتوب يترجم إلي قوانين تحمي حقوق الشعب من المخاطر أي كانت خارجية من الجوار أو داخليا بين أفرادها لتحقق لهم السلام و الأمان و العيش الكريم و هذا ما لا نراة و لا يراة أي متابع للشأن المصر .
نستعرض الأدلة :-

1- المهنيه والإحتراف منعدمون عن أداء السلطة التنفيذية لتكون القرارات و القوانين معيار للعمل ضد الدولة ليظهر فشل الدولة جليا في كل شئ بدأ من تهديد القوانين الصادرة من رئيس المحكمة الدستورية (الرئيس الإنتقالي) باللادستورية و تحجج المفوض و نائب رئيس الوزراء السابق للأمن بالخوف علي أمنة الشخصي وصولا للإعلام (الحكومي - الخاص) مصدر للفحش و الرزيلة ..

2- قاضي الإعدامات يطلب في نهايه حكمه من النائب العام الطعن علي الحكم في سابقه لا أتصور أن لها سابقة من قبل !!!!!!!!!!

3- قاضي الإمور المستعجله يقدم مبررات قضائية لقررات تعجز الحكومه عن إتخاذها رغم أن لديها القوانين التي تسمح بذلك !!!!!!!!!

4- الإرهاب يحصد أرواح ضباط وجنود الشرطة دون أي خطط حقيقيه لحمايه السلامة الشخصية للضباط و الجنود فضلا عن المدنين !!

5- الدعم كإشكالية هلامية فلا محاولة للتعامل معة بإحتراف أو تطبيق سياسات رشيده تقلل من آثاره السلبيه وتمنعه عن الأغنياء !!!

6- الضرائب و مصادر التمويل للميزانية من إقرار للتصاعدية أو تعديل قوانين إستغلال الثروة !!!!

7- لا توجد إستراتيجية للتعامل مع الفساد و كأنهم يعيشون علي إستمرارة !!

8- التدخل من السعوديه في العمليه السياسيه المصريه لصالح أحد أطرافها و كل مصادر التسول لتعلن بكل صفاقة أ نها لن تمول أي إستثمارات في مصر إلا بوجود السيسي رئيسا !!

9- مصر ممتنة للمعونة و لن تنقلب علي العلاقات مع أمريكا ليس معبر عن الندية و تبادل المصالح و لكن خضوع للإملائات بدون موائمات سياسية و لكن إظهار للإنبطاح !!!!!!

السلطة في مصر ميتة في مرحلة التعفن و التحلل لا تستطيع إلا أن تخرج روائح علي شاكلة لن نركع أو لا تدخل في السياسة الداخلية أو لن تجبرونا علي الخضوع !!!!

الدولة المصرية الأن في مرحلة الإنهيار الكلي لأن كل هذا تركة المخلوع العفنة التي لن يعيد لها الحياة إلا المحاربة الجادة للفساد و الإستغلال الأمثل لمواردها الطبيعية و البشرية .

أغيثوا مصر من التحلل الرمي علي يد نظام مبارك الحاكم و القادم ليستخدموا بقايا الشعب كسند مخشبة و يصنعوا من عظامهم نصب تذكاري لدولة التاريخ ....

سننتصر .

الاثنين، 28 أبريل 2014

إخرجي من الصورة


إخرجي من الصورة
لست من أحببت
لست من رأيت
إرئفي ببقايا نفسي ..
كسرت عينيك
أضعتي عمرا
حطمتي قلبا
شققتي محجر عيناي
سنواتي نثرتيها
بعثرتيها علي السراب
لم تنعمي بالحرير
لم تفوزي بدافع فواتير الشاي
نهشتي سخرتي
أوهمك أمن المستقبل
أحصدتي عنبا
رطبك أيقظت زكراي
بدلتي الحلم
أجدبتي ككابوس الظل
طوفانك شق جفناي
تريدين عقلا نساي
إخرجي كما دخلتي
باحثة عن كنز
أغلقتي قلب
هنيئا خزينة وقود للشاي ..
                                      أحمد قاسم

إخرجي من الصورة


إخرجي من الصورة
لست من أحببت
لست من رأيت
إرئفي ببقايا نفسي ..
كسرت عينيك
أضعتي عمرا
حطمتي قلبا
شققتي محجر عيناي
سنواتي نثرتيها
بعثرتيها علي السراب
لم تنعمي بالحرير
لم تفوزي بدافع فواتير الشاي
نهشتي سخرتي
أوهمك أمن المستقبل
أحصدتي عنبا
رطبك أيقظت زكراي
بدلتي الحلم
أجدبتي ككابوس الظل
طوفانك شق جفناي
تريدين عقلا نساي
إخرجي كما دخلتي
باحثة عن كنز
أغلقتي قلب
هنيئا خزينة وقود للشاي ..

إخرجي من الصورة


إخرجي من الصورة
لست من أحببت
لست من رأيت
إرئفي ببقايا نفسي ..
كسرت عينيكي
أضعتي عمرا
حطمتي قلبا
قسوتي علي محجر عيناي
سنواتي نثرتيها
بعثرتيها علي سراب
لم تنعمي بالحرير
لم تفوزي بدافع فواتير الشاي
نهشتي سخرتي
كأن وهمك أمن المستقبل
فلا حصدتي عنبا
فلا رطبا منك تمسح زكراي
بدلتي حلمي
أجدبتي ككابوس ظلي
كنت سكينا شق جفنيا
الأن تريدين عقلا نساي
إخرجي كما دخلتي
باحثة عن كنز
لم تري قلبي
بل خزينة وقود للشاي ..

إخرجي من الصورة


إخرجي من الصورة
لست من أحببت
لست من رأيت
إرئفي ببقايا نفسي ..
كسرت عينيكي
أضعتي عمرا
حطمتي قلبا
قسوتي علي محجر عيناي
سنواتي نثرتيها
بعثرتيها علي سراب
لم تنعمي بالحرير
لم تفوزي بدافع فواتير الشاي
نهشتي سخرتي
كأن وهمك أمن المستقبل
فلا حصدتي عنبا
فلا رطبا منك تمسح زكراي
بدلتي حلمي
أجدبتي ككابوس ظلي
كنت سكينا شق جفنيا
الأن تريدين عقلا نساي
إخرجي كما دخلتي
باحثة عن كنز
لم تري قلبي
بل خزينة وقود للشاي ..

إخرجي من الصورة


إخرجي من الصورة
لست من أحببت
لست من رأيت
إرئفي ببقايا نفسي ..
كسرت عينيكي
أضعتي عمرا
حطمتي قلبا
قسوتي علي محجر عيناي
سنواتي نثرتيها
بعثرتيها علي سراب
لم تنعمي بالحرير
لم تفوزي بدافع فواتير الشاي
نهشتي سخرتي
كأن وهمك أمن المستقبل
فلا حصدتي عنبا
فلا رطبا منك تمسح زكراي
بدلتي حلمي
أجدبتي ككابوس ظلي
كنت سكينا شق جفنيا
الأن تريدين عقلا نساي
إخرجي كما دخلتي
باحثة عن كنز
لم تري قلبي
بل خزينة وقود للشاي ..

الخميس، 27 مارس 2014

من البطل ؟؟؟!!!





تلفيق عفاشة و أحمق كوسة و الحضيضي و زبايدر و بقري و كل كهنة و خدم معبد التعريض يمولهم الفسدة و اللصوص و القتلة يدعمون السيسي لإستكراد الشعب المصري و إبقاء الحال علي ما قبل ثورة يناير المجيدة .

فلماذ تخضع لإبتزاز و أنت تستحق وطن الحقوق و الحريات ؟؟!!
*أول تبريراتك بأنة غامر و حمل رأسة و روحه على كفه وعزل مرسي :-
من حقيقة حملوا أرواحهم على أكفهم من أجل أن يعزل مرسي ....
- العشرون ألف يوم جمعة كشف الحساب و جماعة الإخوان حركت ضدهم مليشياتها ليحطموا منصتهم و يعتدوا علي الجميع بلا تمييز ... بينما السيسي كان يؤدي التحيه العسكرية لمرسي !!!
- أم هم 50 الف نزلوا لإحياء ذكري محمد محمود 19 نوفمبر وحرك مرسي داخليته لتقتل و تعتقلهم وسقط يومها جيكا .... بينما السيسي كان يؤدي التحيه العسكرية لمرسي .
- أم هم 700 الف كما أحصتهم شركات المحمول عند الإتحادية ردا علي إنقلاب مرسي علي الشرعية بالإعلان الدستوري و قتل عشرة عل أسوار القصر منهم الحسيني أبوضيف ...بينما السيسي كان يؤدي التحيه العسكرية لمرسي .
- أم هم الملايين الذين جمعوا و وقعوا إستمارات حملة تمرد و كانوا يستهدفون في بيوتهم و كل مكان ذهبوا إلي ليأتي السيسي و يعتلي ظهورهم و يحصر الأمنجية و تجار الأوطان بطولتهم لتصنع بطل من الكذب و الخرافة ..... بينما السيسي يؤدي التحية العسكرية لمرسي . 
من هو المناضل و المجازف و الحامى الحقيقي ليتوقف السيسي عن أداء التحيه العسكرية لمرسي ؟؟؟!!
* ثاني تبريراتك بأنة هو من سيعمل معة ما يسمي الدولة العميقة و لن يتأمروا علية :-
- هل لأنة سينحاز لتحقيق مطالب الشعب ؟؟؟!!!
- أم لأنة سيخدم مصالحهم علي حساب نهب الشعب ؟؟؟!!!
بالقطع السيسي حدد إنحيازة للصوص بطلب التقشف من الفقراء و المرضي و من تنهب حقوقهم ليل نهار .
* ثالث تبريراتك لايوجد غيرة فارض نفسة علي الساحة :-
لماذا لاتري أن من يروج لة و يفرضة هم نفس اللصوص و الفسدة و المنافقين القدامي الذين جعلوا مصر في ذيل الأمم و أهدروا كرامتك بالداخل و الخارج .
* رابع تبريراتك الحرب علي الإرهاب :-
- من سمح بدخول السلاح و الإرهابين عبر الحدود ؟؟؟!!!
- من صاحب العفو عن 3000 إرهابي كانوا نواة الجماعات و الأحزاب ؟؟؟!!!
- من المسئول عن توطين و حماية و تدريب الإرهاب في سيناء و الصعيد و الصحراء الغربية ؟؟؟
وطنهم و سلحهم من يريد إرهابك لتعود خاضع ذليل !!!!!
أرجوا من الجميع طرح مالديهم و إصلاح مالدي ربما لعيب في أو في النظارة الطبية التي أرتديها .
سننتصر حين نسمي الأشياء بإسمها الحقيقي .

السبت، 8 مارس 2014

تحصين إية تاني ..........




توقيع رئيس الجمهورية المؤقت عدلي منصور رئيس المحكمة الدستورية العليا علي تحصين قرارات اللجنة العليا للإنتخابات الرئاسية بالمخالفة للمادة 97 من الدستور المستفتى علية شعبيا إما تم تحت تهديد السلاح أو لتلقية أمر من سلطة أعلي من ضميرة الشخصي و القانوني أو من رئيسة في مؤسسة التأمر .
تحصين قرارات لجنه الإنتخابات الرئاسية من الطعن عليها يثبت :-
- شعبية السيسي أقل مما يدعون رغم كهنة الكذب و سدنة الفساد .
- عزل الرئيس القادم بهذا التحصين إذا جاء من خارج معسكر الفسدة كما حدث لمجلسي الشعب و الشوري غير المأسوف عليهم .
- إقحام الجمعية العمومية للمحكمة الدستورية بإصدارأي بدستورية التحصين يقر بعدم صلاحية أى مستشار فيها للفصل فى أى طعن بعدم الدستورية فضلاً عن لجنة المفوضين بالمحكمة أي بديلا عن حصارها بالأنصار كما فعل المعزول .
- التزوير للإنتخابات بدأت مؤشرات حدوثة بتشكيل حكومة مخلب الفساد و عادل لبيب مزور الوطني . - أي طعون مصيرها سلة المهملات .
- المحكمه الدستورية لن تتمكن من الفصل فى الطعون إلا بعد تغير كل أعضاء الجمعية العمومية للمحكمة بأكملهم .
لابد من أن نقاطع و نمتنع عن المشاركة فى جريمة جديدة فى حق الوطن .
مقاطعة المجرمون و فضح نواياهم واجب علي كل مصري .
يشيعون أن حكم مصر عبء علي كل رئيس و يتأمرون لحكمها بلا أحقية ليحاربوا الشعب و يتنكرون لحقوقة لإستمرار فسادهم و إجرامهم .
سننتصر .

الخميس، 6 مارس 2014

السيسي و الشعب و التقشف ....



ماذا عرض و ماذا نريد ؟
- السيسي في خطاب اليوم يحسب له أنة واجه الناس بالحقائق في حين أن كثيرين من المرشحين كان سيلجأ لحيلة " عمل البحر طحينة " و هأظبطكم ياشعب و هنعلي الإجور و نخفض الأسعار و نزيد الإنتاج و ..... الخ
أحلام الهذيان حتي يصل لكرسي الرئيس فتتبخر كل تلك الوعود في الهواء ليكون العيب في الشعبكما إتهمة المعزول و المخلوع من قبلة .
- يحسب له ايضاً شجاعته في عرض الحقائق التي تثبت أن رئيس الجمهورية القادم محاصر بين مشاكل متراكمة علي مدي أكثر من 30 سنة و شعب لن يصبر أكثر من 3 شهور علي حلها .
**علي نهج مبارك و إمتداد للتدليس إدعى السيسي مشكلات مصر كالتالي :-
1- تعداد السكان ليس مشكلة و الدليل يوجد دول تعدادها السكاني أكثر بكثير من مصر مثلا إيران 120 مليون محاصرة إقتصاديا و سياسيا منذ مايقرب من 35 عام نيجيريا 120 مليون و ماليزيا 220 مليون و الهند 900 مليون و اليابان 240 مليون وأمريكا 450 مليون و الصين مايقرب من مليار ونصف نسمة لكن عندهم حسن إدارة للعنصر البشري هذا بديلا عن أن يصبح مصدر للضعف و الشكوى بل أصبح مصدر ثروة بالتنمية للعنصر البشري  .
2- الشعب ليس كسول الشعب إنظر حولك ستجد أكثر من 30 الي 35% من المصريين يستيقظون مبكرا و يعملون في أكثر من عمل من أجل أن يكفوا أسرهم ولا يستطيعون و ينامون أقل من 4 ساعات ليكرروا الشقاء و مستمرون إلي أن يقعوا بلا مغيث .
** المشكلة في من لم تدعوهم للتبرع أو للتقشف يا سيسي ؟

المشكلة في لصوص قوت الشعب و ناهبيه !!!!!!!!!
المصري ليس لدية اي مانع أن يعمل ساعات إضافية و ليس ساعتين للبلد حينما يضمن ان تعبه سيصب للبلد و ليس بجيوب الأغنياء و اللصوص .
المصريون ليس لديهم مشكلة أن يضحوا بصحتهم بل و حياتهم من أجل البلد لكن ليس لمصاصي دمائهم و ناهبيهم بالباطل .
طالب السيسي المصريون بالخارج التبرع براتب شهر للوطن و أذكرة بفساد البعثات الدبلوماسية بالخارج و إهدارها لحقوقهم و رغم ذلك فهم الداعم الأول لخزينة الدولة بالعملة الصعبة و كذلك أذكرة بتبرعاتهم السابقة و أرجوا أن لا تمن عليهم بما فعلتة لهم الدولة فتعليمهم لم يعترف بة و كذلك دولتهم لا تحميهم .
الشعب لا يحسد ضباط الجيش و الشرطة علي مرتباتهم القانونية دون الفساد الذي يعيشة بعضهم و يرونها قليلة و مقدرين تضحياتهم في مواجهتهم للإرهاب لكن من حقهم أن يشعروا بالمساواة و العدل في التضحية  ..
السيسي حينما صارح الناس بحجم المشاكل لم يتحدث للآن على الأقل - عن رؤيته للحل و نمط إدارته .
- كيف ؟ و بماذا يفكر ليقلل حجم المشاكل و الفساد و الديون ؟؟
- كيف سيزيد مصادر الدخل القومي ؟؟؟
- جل حديثة عبارة عن إشارات ضمنية أو صريحة بأن المسئولية تقع على الشعب !!!!
الشعب لابد أن يساعده ويستيقظ من الساعة الخامسة صباحا لينتج .
- لكن السؤال الذي يواجة كل العاطلين عن العمل ماذا ننتج و كيف ننتج و أين ننتج و لمن ننتج ؟؟
التغيير و التحديث لن يحدث بدون الشعب هذة حقيقة بديهية.
- لكن الشعب ككلمة فضفاضة عشوائية و عامة و غير إجرائية لابد من تحديدها و وضع ضوابط للمسمي و الحقوق و الواجبات .
ليكون الشعب منتج لابد من تجهيز البيئة الملائمة (قيادة-هدف-إستراتيجية) للإستفادة و التنسيق لكي يخرج العمل بصورة جيدة تلبي طموحات الشعب لوطنة .
عن طريق تكافؤ للفرص و وسائل للمراقبة و المحاسبة الشفافة لا المليئة بالثغرات و المحسوبيات للإفلات من العقابو الإفساد  .
حديث السيسي يقذف الكرة في ملعب الشعب و يحملة المسئولية و أن المشكلة فيالشعب و أننا نستحق و الشعب سيئ و يستحق حكامة ..
يدل هذا علي سوء نية و تنصل من المسئولية مسبقة !!!!!!!!!
الشعب ليس المشكلة لكن سوء النية هو المشكلة .
الشعب تعدادة ليس الأزمة و لكن سوء إدارة مواردة هي الأزمة .
الدعم ليس قليل لكن توجيهة لخدمة اللصوص هي ما أفقدتة البركة .
الشعب المصري ليس عالة لكنة بلي بطفيليات أمرضتة و أنت منهم .
أخيرا أقول للسيسي أن مصر ليست فقيرة لكنها منهوبة .
سننتصر .

الثلاثاء، 11 فبراير 2014

مذبحة المماليك ...



نعم هي الواقعة الشهيرة الذي قام بها محمد علي باشا الكبير ضد النظام السابق علية أواخر عهد دولة المماليك في 1 مارس عام 1811 الذين فروا إلي صعيد مصر إبان الحملة الفرنسية علي مصر و كانت فلول أمرائها بقيادة علي بك الكبيرو مراد بك للإنضام أو لتوديع بالأصح الجيش الذاهب لمحاربة الوهابية في الحجاز بقيادة إبراهيم بك كما أخبرونا في كتب التاريخ .

سبب تذكري لهذة الواقعة هو ما يحدث لجماعة الإخوان المحبوس قادتهم من الصف الأول حتي الثالث و محاكماتهم التي تصل لدرجة الكيدية بالمقارنة ما شهدناة و عشناة من جرائمهم حتي الأن فلا حديث عن إرهاب و ترهيب و تكفير و تهديد بل و إشهار السلاح و التعذيب و القتل لمعارضيهم .

كانوا إبان العام العجيف الذي تولي فية محمد مرسي الرئاسة ليحكموا صراحة و العام و نصف الذي حكموا فية من وراء مجلس طنطاوي العسكري نتيجة الصفقة غير المعلنة ينادون بعزومة للمعارضة علي غرار عزومة المماليك من محمد علي باشا بعد تولية الحكم و أباد ما يقرب من 800 من قادة المماليك .

لم يستجب المجلس العسكري كما لم يستجب مرسي لهذة المناشدات فهل كانت ستجدي ؟

بالقطع الإجابة لا كما لم تجدي بعد سبعة أشهر مذابح محمد إبراهيم ضد المستضعفون من شباب الجماعة !!!!!!!!

كما أن جدوتها لوئد الرغبة في دولة القانون و الحريات بتأميم ميدان التحرير و تشوية و إعتقال و تعذيب بل و قتل شباب الثورة المصر علي التغيير و سيغير .

نحن نعلم أن أرض القلعة الآن ليست مثل عام 1811 فكانت الأرض غير ممهدة و يصعب السير عليها وأيضا كانت الرؤية صعبة ومحجوبة على أمراء المماليك الذين كان يسير أمامهم جيش كبير من الرجال عكس الأن تماما فالأرض ممهدة و مضائة بكل وسائل الإتصالات لفضح كل متأمر علي التغيير حتي لو أن نجحت ماكينة التضليل الإعلامي إلي حين في خداع البعض ممن يرغبون في الإستقرار الزائف من أدعياء الدولتية أو الدولجية أو الفسدة الطفيلين المتعايشين علي اللصوصية و إستنزاف الشعوب .

من يرغب في الكرامة علية أن يتحمل تعنت و عدم فهم الغير إما لجهلة باللغة التي يتحدثها أو لأنة لدية مأرب من تشوية لغتك لكن تيقن من النصر فلن ينتصر قصير النفس و لا البائس و لا مدعي التغيير .

سننتصر

الجمعة، 7 فبراير 2014

قهوة سادة ..


قهوة مرة
لا المر في حلقنا رايح جاي
عايز أقولك تسلم
لكني مش نساي
شيفك بتتحي للهانم و الوريث
سايب الكلاب تنهش
فساد - فقر - جهل
فاكر إللي مات و لا الحي
قلت كفاية
ثورت بكفاية
إتمردت أنا
إنت بتنحني للي جاي
قولي إمتي قلت لا ؟؟!!!
لمصاص الدم
لأفواج السلاح
للخاين رئيس .. لا شئ
مستني تتكافئ
علي إية ؟؟!!!
عل إللي مات ؟؟!!
و لا إللي دورة جاي
يا حسن المحيا و النحنحة
سيب الحق شمسة تطلع
كفاية طرمخة
الكيل طفح -- تشب شاي ؟؟!!
بتحلي الدم بكام سكر ؟؟
بتنتهك الأعراض بأي وش ؟؟
فين الأنياب ؟؟
الإرهاب مر و لا المرار مالشاي ؟؟؟
خايف تزعل من الحق !!
للأسف متعرفوش
إللي قدوتة طنطاوي
كيف يكون حمااااي ؟؟!!

الثلاثاء، 28 يناير 2014

علاء عبدالفتاح ودومة من سجن طرة.. هل حقاً اليأس خيانة؟






"نعتذر للزملاء في عنبر أ سياسي بليمان طرة على ما تحملوه من إزعاج، أثناء محاولة التعاون بين شاعر يسكن أول زنزانة في العنبر، ومدون يسكن في آخر زنزانة، وكلاهما فضلا النقاش في النص بالصراخ ليلاً بدلاً من تضييع فرصة ساعات التريض في الهواء الطلق النادرة."

(1)

أعلمُ أنَّ "اليأسَ خِيَانَة"

لَكِنَّ الثَائِر في وطني

- لَوْ كان نبيّاً مَعْصومَاً -

و رأى .. تمكِينَ الطّاغيةِ

بأَمْر المظلومِ

و تهليلِ الفُقَراءِ

سيَفْقِدُ إيمَانَهْ!!

قالوا اليأس خيانة .. لم أسترح للشعار أبداً، أفهم دوافعه لكن يقلقني استسهال كلمة "خيانة". أدرك أهميته لكن يخيفني إنكار إحساس طبيعي.

يذكرني بمجموعات غاضبة تطوف الميدان حاملة قميص مخضب بدماء باحثة عن أي خائن ترك اليأس يساور قلبه أو عقله.

يهتكون عذوبة الميدان. نتظاهر بنسيانهم بينما ننسج أسطورة الـ١٨ يوم الناصعة .. لكنهم لا يتركون كوابيسي!!

في كوابيسي يحيطون بأمي راغبين في طردها من الميدان. تقاومهم ليلى سويف التي ولدت في رحم الهزائم فنزلت الميدان ١٩٧٢ ولم تعد للآن. لم يجرؤ اليأس على الاقتراب منها ومع ذلك خونوها ليطردوا شكوكهم ومخاوفهم.

أورثتني أمي كعكة حجرية وأورثني أبي زنزانة. احتراماً لتراثنا أوتيتُ – أنا - ميراثاً أفضل من أختيَّ، فقد ورثن مشارح وضحايا تعذيب وأحضان ثكالى .. أخاف حتى من السؤال عن كوابيسهن!!

قالوا أن اليأس خيانة .. فهمت لكني لم أقتنع. سبق أن قالوا لي "أخي أنت حر وراء السدود"، وها أنا خلفها مجرد من إرادتي وحلمي، وأعلم عن تجربة أن جزءاً مني سيظل وراء هذه السدود حتى بعد أن يعن لهم إطلاق سراحي!!

الأساطير جزء من ميراثي. قالوا "مين اللي يقدر ساعة يحبس مصر" رغم أن الكل يعلم أن "تابيوكا" و "الكازار" وكل – و أي - جنرال قادر على حبسها بمقدار ما يتراءى له في الحلم من ساعات بعقارب خضراء!!

قالوا "الأفكار لا تموت" .. لكنهم لم يقولوا لنا ما قيمة أفكار خالدة لا يسمعها أحد من دوي الرصاص؟!

لماذا نخاف الاعتراف بالضعف؟ بأننا بشر تفرمنا المدرعات وتخيفنا وتوحشنا السجون ويشوه الرصاص أفكارنا وأحلامنا، بشر يتكبدون الهزائم وتخذلهم أجسادهم وتضعفهم نفوسهم الأمّارة بالسوء، تحرقهم أحلامهم وتشلّهم كوابيسهم .. بشر يبحثون عمن يساعدهم على اليأس بالحب!!

(٢)

الأمل ..

كمفتاح الجنة

تملكه

فتكون نجوتْ

لكن الجنة ندخلها

في الأحلام ..

وبعد الموت!!

إذا كان اليأس خيانة فماذا عن الأمل؟ على الأقل يصارحنا اليأس بحقيقته، أما الأمل فغدار مخادع. هل رأينا خيانة أبشع ممّا ارتكب بيد و بإسم ما تعلقت به من آمال؟!

الجيش و الشعب ايد واحدة، دولة القانون، الدستور أولا، الشعب، المؤسسات المنتخبة، رفاق الأمس، المناضلين القدامى، قضاة لا يخافون إلا الله، الجماهير، أمن الميدان، الائتلاف، التنظيم، الحزب، الإعلام المستقل، الجناح الوطني، المجلس القومي، الضباط الشرفاء ...

هل هناك خيانة أكبر من الأمل في بعض – أو كل، أو أي - ممّا سبق؟

هل هناك خيانة أكبر من التمسك بالأمل في تحسن الأحوال بعد إقرار دستور أخلف كتّبته وعد عدم إتمامه إلا بعد الإفراج عن المعتقلين؟

هل هناك خيانة أكبر من التمسك بالأمل في دولة تفرغت كافة مؤسساتها للقتل والتعذيب والوشاية؟!

هل هناك خيانة أكبر من الأمل في انتخابات يدور حولها حوار وطني لضمان أقل قدر من المنافسة وأكبر قدر من اليقين المسبق في نتائجها؟!

هل هناك خيانة أكبر من الأمل في "المرشح الضرورة" رغم أن كل مؤهلاته تنحصر في هذه "الضرورة"؟

هل هناك خيانة أكبر من الأمل في مرشح مدني يخشى إعلان منافسته للجنرال صراحة؟!

هل هناك خيانة أكبر من الأمل في جماهير ترفع صور الجلادين؟ هل هناك خيانة أكبر من الأمل في رفاق ينكرون الهزيمة كِبرا "لا تحدياً" .. وعندما تنتشر العدوى ويعود الثوار للشوارع والسجون والمشرحة لا يجدون في رفاقهم سند؟!

الأمل كاليأس خيانة، و لكنه كاليأس – أيضاً - ضعف إنساني طبيعي .. هنا في زنزانتي أصارع أحلامي وكوابيسي – ولا أعلم أيهم أكثر وجعاً - يتنازعني اليأس والأمل معاً .. لكنني – أبداً - لا أخون!!

(3)
لسنا أحراراً ..

فاعترفوا

لكنّا

نتشبث بالغْدّ

مأساةُ الناس: قد اقترفُوا

ذنب الأمنية

.. بلا حَدّْ!!

في يوم صافِ بعد إضرابين عن الطعام وعاصفة ثلجية تهدأ السماء و نجد في أنفسنا سكينة.

نشرب شاياً في "الحوش" بعد أن تخطينا مرحلة النقاش في جدوى صمودنا وفرص خروجنا، بعد شهر من المراجعات و المكاشفات لا يتبقى لنا إلا الذكريات.

وبينما نحكي حواديت حبسات مضت عندما كانت الزنازين تبدو أكثر رحابة والرفاق أكثر إخلاصاً، رغم أن الثورة وقتها كانت "حلماً مستحيلاً" .. تذكرتني ووجدتني هناك – في الماضي - في المترو بملابس المدرسة الثانوية أوزع مع زميلي تقريراً حقوقياً مصوراً عن تعذيب "حرامي مواشي" مسن بالحرق بالجاز في قسم شرطة الفيوم، نبدل القطارات بسرعة قبل أن يفيق أحدهم من صدمة الصورة و يقبض علينا.

لم أخبر والدي أنني تسلمت ميراثي يومها. لم يبدُ الأمر مهماً. كنا فقط نحاول التخفيف من وطأة الغضب، كل هدفي كان إخلاء البيت من تلك الصورة البشعة .. لم يكن للأمل أي دور!!

هناك في الماضي وجدتني أقل خبرة وأكثر حكمة، أكتب عن جيل يناضل بلا يأس ولا أمل، لا يملك سوى انتصارات صغيرة، ولا تهزه الهزائم الكبرى لأنها أصل الأمور.

جيل طموحه أقل ممن سبقوه لكن أحلامه أكثر براحاً.

فيَّ كل العلل .. ولكني لست خائناً. ارتكبت الجبن والأنانية، تسرعت كثيراً وتهورت أحياناً، وتكبرت وتخاذلت ولكني أبداً لم أخن .. لن أخون الثورة باليأس ولا بالأمل .. هذا وعد!!

(4)

من قال بأنّا

أفذاذاً..

أو أنّا

جيلٌ مسحور؟!

إنّا بشريون ..

ولكن ..

في الظلمة ..

نتمنى النور!!

خطيئتنا الكبر لا الخيانة. قلنا: لسنا كمن سبقونا، لذلك فشباب الإخوان غير وشباب الناصريين غير وشباب اليسار غير وشباب الليبراليين غير.

انكشف تهافت أسطورتنا يوم جربنا شباب الظباط!!

اليوم أرانا ارتكبنا نفس الأخطاء وفينا نفس المثالب، رغم كل ادعاءات التفرد والتمرد لسنا سوى أبناء مخلصين للأهل والوطن، متمسكين بالثوابت والمقدسات والعادات والتقاليد. تسلّمنا ميراثاً كاملاً، ونسعى جاهدين للحفاظ عليه حتى يرثه أبناءنا.

سنقول لهم أنتم مختلفون، لن تكرروا أخطاءنا، لكن سننسى أن نشرح لهم أنها أمنية لا نبوءة. سنغني لهم أغاني نجم وإمام أو اناشيد سيد قطب وهاشم الرفاعي، لكن سننسى أن نشرح لهم أنها تراث لا مقاومة. سيتمردون، لكن في نهاية المطاف سيعودوا لميراثهم بإرادتهم الحرة، لكن سننسى أن ننبهم أن هذا قصور ذاتي لا قدر محتوم!!

وكيف لا ننسى ونحن مشغولين عن الثورة بأسطورة الميدان وعن أحلامنا بأسطورة تفردنا؟ كيف لا نتوه ونحن مشغولين بالدفاع عن موجة ثانية تغرقنا؟

نصرخ فيهم "ليست مؤامرة منهم عليكم!" و ننسى أن نقول لأنفسنا: "بل هي مؤامرة منهما علينا" أم كانت – ربما - مؤامرة منا علينا؟ نسيتُ لكني على يقين بأنها حدثت من قبل.

يدعون أن الموجات الأولى كانت غامضة مظلمة لكن بداخلي يقين مطلق حيالها، كل تفاصيلها واضحة و صريحة وعلنية ومحسوبة، لكن الأسطورة، في محاولتها لطمس الضعف والقلق والعنف والعبث وفجيعة الألم وهشاشة الحلم، تفتح لهم أبوابا لبث غموضهم!!

يدعون أن الموجة الثانية واضحة صريحة وشفافة، لكنها تبدو لي من لحظتها الأولى غامضة غموضا أليفا، غموض منثور في ميراثي في كلمات مقتضبة: أيلول الأسود – صبرا و شاتيلا - يمين متوحد – نكسة – خميس وبقري - دفرسوار – انقلابات وحروب مخيمات - حروب خليج .. كلمات ورثناها بلا تفاصيل ولا أغاني مفسرة ولا حتى نكات ساخرة، وكأن تلك الكلمات لا تمثل إلا جانب بسيط من وجدان من سبقونا. نسوا أن يحكوا لنا ونسينا نحن أن نصارحهم أن في جهلنا حملناهم المسئولية، واليوم نتظاهر وكأننا لا نحيا كوابيس مشابهة هرباً من الاعتراف بأننا مثلهم لا حول ولا قوة لنا!!

(5)

زحمة الميادين

والملايين

وزحمة الثورات

أنستنا أن:

"الحلم هو الميدان"

والثورة:

مسكنها الذات!!

للكبر قواعد صارمة. من المهم ألا تتحدث عن نفسك وأنت تمجد في نفسك وإلا انكشفت كمغرور تافه، أما في الحبس فلا تجد ما تتحدث عنه سوى نفسك، فالزمن يتوقف وإرادتك لا تتخطى حدود جسدك. عندما تتحدث عن نفسك بحرية فرضتها الضرورة تجد – حينها – ذاتك.

هناك في الماضي وجدتني منكفئا على لوحة المفاتيح أبني مع زوجتي موقعاً يجمع كل المدونات المصرية، رافضين التقيد بقواعد أو تصنيف أو حدود. لجأت إلينا مدونات رفضها مجمع التوانسة لتشكيك القائمين عليه في وطنية اللاجئين ومناضلي المنفى. رأيتني اطبع دعوة لقيام صحافة شعبية وإعلام بديل وأوزعها في كل المحافل لسنوات.

لم نسعَ لتكتل أو ندَّع هوية موحدة، كنا معنيين فقط بالتعبير عن ذواتنا، لم يكن هدفنا تبديد غموض تاريخنا المعاصر ولا إنكار إلتباسه و سذاجتنا، إنما ضمان ألا يستغل الغموض لإنكار تجاربنا وإعادة كتابة حواديتنا قسراً أو طواعيةً في محاولة لطمس ما يزعج السلطات أو يزعجنا.

هناك في الماضي وجدتني أقل خبرة وأكثر حكمة اكتب عن ذوات مستقلة تقاوم عزلتها بالعمل الجماعي ومع ذلك ترفض الذوبان في المجموع، نتعاون مع من سبقونا قابلين الخوض في مشاريعهم ونظرياتهم طالما لم نتورط في الإيمان بها أو الترويج لها، لم نصارع أجيالاً ولا ادعينا تفرداً .. لكننا تمسكنا – ولم نزل - بأدواتنا!!

في غياب اليأس والأمل معاً لا يتبقى غير الذات. غايتنا التأكيد على إرادتنا في بلد السحق غايته، وفطرتنا السعي لمجهول في بلد الجمود فطرته، نناضل من أجل يوم واحد ينتهي بدون يقين خانق بغد يطابقه كما تطابقت كل الأيام من قبله، كل طموحنا أن تبيت السلطة قلقة وإن أقلق هذا منام الجميع .. لكننا مع ذلك حلمنا بنوم وصحيان لا تقلقه السلطات!!

(6)
ماذا عن حلم مؤجل؟

أتراه سيُترك تحت الشمس

ليذبل كحبة زبيب؟

أم يهمل فينز صديداًكالجرح يسيل؟

أم هل ستفوح رائحته

كلحم متعفن؟

أم أن نزيف الحلم

سيسكركم

بعد تخمره

كشربات

لعله سيئن ويترهل كحمل شاق؟

أم .. عساه يتفجر؟!

عن لينجستون هيو – بتصرف

أربعة ميادين تغوينا. أربعة ميادين تتنازعنا. أربعة ميادين تمزقنا بينها. أربعة ميادين تهيمن على أحلام وكوابيس أهلها. الميدان منهم ندّاهة ومتاهة لا تملك تجاهل نداءه ولا الخروج منه، تبقى روحك حبيسة بداخله وإن خرج جسدك.

أربعة ميادين تتصارع، وكل منها ينفي الباقي أو ينكر وجوده أصلا. فكل الميادين فوتوشوب إلا ميدانك. خارج الميادين جمهور مذعور يبحث عن استقرار. يتغنى كل ميدان بالجمهور رافعاً شعارات ومطالب بعضها يخصه. و لكن لا استقرار في الأفق فكلٌ ينفي ماعداه.

أولهم وأصلهم ميداننا؛ ميدان الثورة والتحرير، نقولها بكل غرور وصلف: هو ميداننا، ليس غرور ساذج كهذا الذي يتهموننا به، فنحن لا ندعي ملكيتنا للميدان، ولا احتكارنا للثورة، وإنما نقر أن الميدان تملّكنا والثورة احتكرت أحلامنا. هذا الغرور لم ينبع من أننا مفجري الثورة أو أننا أحد أسبابها كما يمدحوننا، بل لأن الثورة فجرت طاقتنا، ولأننا أخذناها كسبب لوجودنا. لم نبشر بالثورة أو نتنبأ بها، لكننا حلمنا بها وانتظرناها فصار الميدان ميداننا، وبنينا حوله اسطورة الـ١٨ يوم المقدسة، ومن يومها لم نخرج.

ثاني الميادين ميدان الحرب المقدسة. يسافرون هناك لأسابيع أو شهور، لساحات الجهاد ضد الكفار والخوارج، ينتقلون لمجتمع يعيش على غنائم الغزوات والأنفال ويحكم بالشريعة والحدود. يعودون بأجسادهم لكن أرواحهم تبقى هناك حيث حياة كحياة الصحابة. يحلمون بجلد التاريخ و ذبح الزمن.

لا تقسو في حكمك عليهم ففيهم شيءٌ منا. ألم نحلم بالشهادة في فلسطين؟ ألم نرفع صور سيد المقاتلين الأجانب جيفارا؟ ألم نهتف مهددين العسكر بجعلها سوريا أو ليبيا من قبل؟ ألم يلجأ بعضنا لمواجهة الكوابيس في منامه بأحلام يقظة عن السلاح؟ كل الثوار يمرون بمرحلة يطلقون فيها الرصاص على الساعات في محاولة لقتل الزمن!!

الميدان الثالث هو ميدان "رابعة". عاش أهله أسابيع في عالم مثالي متجانس، تتنوع ملامح قاطنيه لكن لا ينغصه مخالف، فالكل محتفي بالمشروع الإسلامي مؤمن بحتميته وأستاذيته، تلاشى فيه المسيحي و العلماني واختفى منه كل ضعيف التبست عقيدته أو تذبذب إيمانه.

عالم يأخذ فيه التنظيم حجمه الطبيعي ووضعه الريادي ويتخلص من كل ما علق به من وسخ مساومات الماضي ويشفى من كل جراح القمع.

خرجت أجسادهم منه مرغمة وبقيت أرواحهم تحوم حول دماء إخوانهم، تحلم بدولة داخل الدولة ومدينة داخل المدينة وأمة داخل الأمة كالبنيان المرصوص تقاوم خلف قيادة تاريخية وفق خطة ربانية.

لا تقسو في حكمك عليهم ففيهم شيءٌ منا. ألا تذكر الأيام الصعبة بعد "الجمل" حين كنا نهتف " الشعب يريد" في الميدان مزهوين بتناغمنا رغم تنوعنا، لكن في الوقت ذاته نخشى الخروج من الميدان خوفاً من عداء جيراننا وأهالينا وقسوة اللجان الشعبية التي حسبناها ثورية ثم وجدناها تسعى جاهدة لوأد الثورة وتأديب "أهل التحرير"؟ كل الثوار يمرون بمرحلة تحاصرهم فيها اليوتوبيا فيفلت عيارهم لتظهر بينهم "خيام التعذيب"!!

الميدان الرابع هو ميدان التفويض. يعيش أهله في فيلم أبيض وأسود جميل عن أيام زمان عندما كانت الدولة أبوية صارمة والمؤسسات طيبة حانية والضابط شاب وسيم ومصر فلاحة رشيقة والزعيم محبوب والكل مبتسم لأن الحبكة دائماً سهلة والنهاية سعيدة.

فيلم يعاد كل يوم بدون أن تمل وينتهي دائماً قبل ٥ يونيو ١٩٦٧، وربما يتوقف عندها أثناء سماع أخبار إسقاط طائرات العدو. كيف يشفى الجنرال ومحبيه من حمى التفويض وقد عاشوا من إحساس تصورناه انتهى من نصف قرن؟!

انفضّ الميدان لكن ظلت أرواحهم عالقة به. في هذا الميدان لا حاجة لحلول للفساد أو التعذيب أو القتل أو الإفقار أو القهر .. فكل هذه شائعات. لا حاجة لتخطي الهزائم، فمصر أصلاً لا تُهزَم و قيادتها لا تخطئ.

لا تقسو في حكمك عليهم ففيهم شيءٌ منا. ألا تذكر أين بدأ هتاف "الجيش والشعب ايد واحدة"؟ ألم نقف على مداخل ميداننا نفرز العدو من الصديق بالنظر في بطاقات الرقم القومي؟ ألم نضع القضاة على منصة ميداننا طالبين منهم الحكمة؟ ألم نرفع الدستور – أي دستور- لمصاف قصاص ثورتنا؟ كل الثوار يمرون بمحاولات مستحيلة للعودة لعصور البراءة والطفولة وينتهي بهم الحال لمراهقة متأخرة!!

(7)
لا يملك إعصار

"النصر"

بأن يختارْ ..

..الكلّ سيهلك

...

و الثورة كتتابع موج

سيفتت

من غير هلاك!!

لا أقصد أن أساوي بين ميادينهم و ميداننا، لكنني أهرطق قليلاً لأوضح أنهم بشر ممسوسين مثلنا، يمكنك أن ترى شذرات منّا فيهم، وشذرات من ميداننا في ميادينهم بحلوها ومرها.

في الميدان الثاني رأينا لجاناً شعبية تدير الحياة بعد انسحاب السلطة، وفي الثالث رأينا النساء يتصدرن المشهد رغم تهميشهن في التنظيم وعلى المنصات، وفي الميدان الرابع رأينا المسلم والمسيحي "إيد واحدة" بجدّ.

بشر مثلنا، أسرى ميادينهم مثلنا، محاصرين فيها مثلنا، وإن طال أسرنا وامتد حصارنا ستزيد خطايانا مثلهم .. لا أهرطق لأبرر التسامح معهم، بل لأبرر التسامح مع أنفسنا!!

أحَبّوا ميادينهم لأنهم عاشوا فيها أحلامهم، لكننا نحب ميداننا لأننا فيه أحببنا الحياة، وفيه حلمنا لمن نحب بحياة أفضل .. وقد نتشابه ولكن بكل صلف وغرور أقر بأن حلمنا يميز ميداننا، لكن أحلامهم مجرد كوابيس!!

تُبْنى في كل ميدان أسطورة تحبس أهله فيه، والأساطير تُبْنى عن الأحلام والكوابيس بلا تمييز. ارتكبوا كبائر في ميادينهم وارتكبنا نحن صغائر، ولكننا نتناسى أحلامنا ونبني أساطيرنا من كوابيسنا. ارتكبوا هم الكبائر ولكننا أشركنا .. أشركنا بالحلم عندما قدسنا الميدان، وانحرفنا عن صراط الثورة المستقيم عندما بنينا أضرحة لجراحنا ومخاوفنا. اتحبسنا في ميداننا لأننا مثلهم نبحث عن حسم ونستبدل أحلامنا بما هو أدنى لمجرد تصورنا أنه سيسهل حسمه. ضللنا طريقنا عندما سعينا لأن يحبنا الناس ويحبوا ميداننا بدلاً من أن نسعى لما نحبه لهم. ميداننا الوحيد المبني على حلم وحب ولكن الناس يبغون استقراراً .. و الاستقرار يحتاج لحسم، والحسم يحتاج لقوة، والقوة تقتل الحب وتشوه الحلم!! الحسم خيانة، فهو يستبدل قوة الناس بما هو أدنى: السلاح أو التنظيم أو الدولة. الحسم خيانة فهو يستبدل الحلم بما هو أدنى: خارطة طريق أو ترتيبات سلطة أو بعض فتات المطالب والإصلاحات.

(8)

يحتاج الراقص

للجمهور ..

تحتاجُ السلطة

للشعب

لكن الثائرحين يثور

لا يعبأ إلا

بالحب!!

تمر بنا ليلة أخرى نقتل فيها الأمور بحثاً ومناقشة، نصرخ لتصل أصواتنا عبر "نظارات" الزنازين فنملأ العنبر صخباً ونحن نتحدث عن تسريبات وحملات تشويه، عن صحف توبخنا على فقدان شعبيتنا، و تفسر حبسنا بعجزنا عن الحسم، وتبرره بارتفاع سقف أحلامنا و كأنها جريمة!!

من سخطي أهرب إلى نفسي في الماضي حيث وجدتني في أربعاء من مايو ٢٠٠٥ حسبناه أسود لأننا لم نكن نعرف ساعتها ما يخبئه لنا الزمن من سواد، يوم استفتاء حسبناه مشئوم غير مدركين أنه لم يكن سوى نذير شؤم، يوم ألهمتني غضبة النساء ورفضهن الامتثال لأوامر أن يلزموا بيوتهن سطرها مبارك على أجسادهن بأيدي بلطجيته. يومها خنقني تمسكنا بمساحات تصورناها آمنة - كسلم النقابة - رغم أننا اكتشفنا أنه لا أمان – مطلقاً - في دولة العسكر!!

وجدتني هناك مع الرفاق نخطط للخروج من وسط البلد إلى السيدة زينب حيث كنسنا الضريح على ظُلّامِنا وإلى الزيتون لنتضرع للعدرا و ندعو على حُكّامِنا. لم تكن محاولة لاستدعاء قوة غيبية لتنصرنا، إنما كنا نسخر من ضعفنا ونؤكد أننا نعلم جيداً قلة حيلتنا .. لكنها لن تعطلنا!!

وجدتني مع الرفاق هناك نحرض على الخروج المنتظم في إمبابة وشبرا وناهيا. لم تكن محاولة لاستدعاء قوة الجماهير، كنا فقط نحاول أن نقول لهم أننا خبرنا جانباً من مظالمهم وجراحهم ونسعى للتداوي بهم ونحرضهم على الجور بالشكوى.

وجدتني هناك مع الرفاق نتحدى عقر مخاوفنا في عقر دارهم بلاظوغلي، لم يخطر ببالنا أن بإمكان جمعنا الصغير المحاصر في بحور الأمن المركزي حسم أي شئ، كنا فقط نؤكد لهم أن سحق أجسادنا لن يحسم المعركة لصالحهم!!

هناك في الماضي وجدتني أقل خبرة و أكثر حكمة، أرد على هذا الباحث االذي يساهم اليوم في صياغة دستور "الثورة" وكان في الماضي ينفي أصلاً إمكانية قيام ثورة شعبية، رددت عليه بالتبشير بثورة لا تسعى للحظة استنفار تحسم فيها كل الأمور في معركة واحدة مقدسة، و إنما عملية مستمرة تتسارع فيها معدلات التغيير ومعدلات زيادة الثوار. وجدتني أكتب عن الطبيعة الأنانية للنضال، والتأبين كلحظة وحيدة لاختبار شعبية المناضل، وعن ضرورة أن نهدم أساطيرنا بأنفسنا وأهمية ألا نتحول لأسرى لطقوسنا .. وأسرى للمساحات الآمنة!!

هذا قدرنا. لا نملك أن نقدم للناس إلا أعلامنا، ولا نتقن إلا تحريضهم على الحلم، لا حول ولا قوة لنا إلا الحب؛ يحبوننا عندما تغلبهم شجاعتهم ويكتشفوا قوتهم، و يكرهوننا عندما تغلبهم مخاوفهم ويقتنعوا بضعفهم وحاجتهم لقوة خارجهم!!

(9)
يتصارع سكان

"المتن"

على لقب

"الرجل المتنازل"

و " النصر"

لمن خان بصدق

...

كل المنتصرين انهزموا

أما نحن:

اخترنا الهامش!!

في تراثنا : الحرية تؤجر لمستبد نحسبه عادل إن وافق عرضه المواصفات؛ هذا يساومنا على استقلال الوطن والآخر يستبدلها بالرخاء، وقد يعرض أحدهم أن نتخلى عنها مقابل الأمن و الأمان، أو حماية الأقليات. في تراثنا الكرامة إما للفرد أو للأمة لا يجتمعان، والعدالة إما في المحكمة أو في الأسواق لا يجتمعان أيضاً.

دخلوا الميدان معنا أو سبقونا – لا أذكر. كان جل طموحهم أن تعرض الحرية في المزاد. قلنا لا نمانع خوض تجاربكم لكننا اشترينا حريتنا بالدم ولن نساوم عليها. سألونا: فما تجربتكم؟ قلنا: نبقى معاً فننال الكرامتين والعدالتين وكل الحريات. قالوا: "ما أعظمكم .. هكذا يكون الشباب .. أبهرتم العالم بحكمتكم .. إياكم وترك الميدان" - ثم خرجوا وتركونا!!

في تراثنا الحرية تؤجر لمن يطابق المواصفات، فهل طابق الجنرال المواصفات؟ دعونا نرى: اصطف أهل القومية خلفه ثم بشروا بناصرية تحاصر الأشقاء وتتحاشى الأعداء .. و اصطف أهل اليسار خلفه ثم بشروا باشتراكية القروض ورفع الدعم وتخفيف الأحمال، واصطف أهل الليبرالية خلفه ثم بشروا بدولة الهيبة وقوانين سحق الإرهاب!!

لا كرامة جسد ولا وطن، ولا عدالة عيش ولا قصاص. لم يساومهم الجنرال بذهبه أو بسيفه، لم يعرض عليهم غير شرف الظهور في المتن بعد عقود قضوها في الهامش. اصطفوا متلاصقين في ظله لأن المتن ضيق ولا يسع إلا الجنرال، لم يمضوا عقوداً أو تلقوا ثمناً، فقط وقفوا وشكروه على كرمه وسعة صدره، ثم تحسروا على خير شباب ضل طريقه وعاد للهامش، تحسروا أو تشفوا أو تندروا أو تعجبوا. لا يهم، ففي محبسي أرى الكل سواء!!

(10)
قصرك

لن يتسع لحلمي

و الزنزانة ..

عبث محض

هل شاهدت "سحاباً"

مِرّة -

في سفر ٍ

يحتاج لإذن؟!

يغلق السجن يوم عيد الميلاد ونبقى في حبسنا الإنفرادي يومان لا يفتح فيهم الباب. يتملكني الغضب وأنا أطالع الصحف التي اكتشفت لأول مرة أن بيننا "أقباط". في القداس ترفع صور الجنرال أكثر ممَا ترفع صور صاحب العيد. أبحث عن وجه مألوف فلا أجد. أين كان هؤلاء عندما دخلنا – نحن - الكاتدرائية حاملين نعوش الشهداء؟ أين كانوا يوم وقفنا نحمي أسوارها من الخرطوش والغاز؟ لو أن الأقباط خرجوا – فعلاً - من الهامش فلماذا يخلو المتن من فقرائهم رفاق الشهداء؟

المتن خيانة لأنه لا مكان فيه إلا للجنرال. يعود بي غضبي للوراء، وهناك في الماضي أجدني أقف في مظاهرة متجاهلاً مطالبها وشعاراتها وأوزع بيانا صاغه صديقان، بيان كتب لنا أساساً لا للجمهور، يدعونا للاعتراف بالجرح والمجاهرة بتفشي الكره، ومقاومة الإنكار، بيان يؤكد أن في مصر أزمة طائفية عميقة يعيقنا عن مواجهتها الاستبداد ولكنها لن تنتهي بزواله. لم نسع يومها لاقتحام المتن ولا إقحام الأمر فيه، كان هدفنا أن نتواصل مع أنفسنا ونتناقش فيما يؤلمنا !!

هناك في الماضي وجدتني أقل خبرة وأكثر حكمة، أكتب عن هوامش أكثر براحاً من المتن، أكتب عن تاريخ مكون من أكثر من سردية، فالهوامش – بعكس المتن - متعددة. وجدتني أنظر لضرورة التفاعل مع كل القضايا والمظالم مهما همش أصحابها، و إن أغضب الأمر أهل المتن، ولضرورة رفض دعاوى فرض أولويات على الحرية والكرامة و العدالة!!

في الميدان تُهنا ونحن نبني أسطورتنا، نسينا أن الثورة اقتحام عنيف من الهوامش للمتن، لا انتقال أو انسحاب من الهوامش. شتتونا بكلامهم عن التيار الرئيسي ورجل الشارع العادي حتى بدا لنا المتن و كأنه يتسع للأغلبية. ساومونا وقالوا أنه يتسع لكم إذا تخليتم عن شباب المتاريس والمولوتوف، وأطفال الشوراع، والأقباط، ومن أصيبوا أو استشهدوا خارج الميدان، وعن أهل سيناء. تعاقبوا علينا والكل يعرض موقع في ظل الجنرال بشرط التخلي عن هامش من هوامشنا .. عن جزء منّا!

المتن خيانة .. و لكني لم أخن أبداً. يظنون أنهم ردونا للهامش غير مدركين أننا لم نبرحه أبداً، فقط تهنا لوهلة. لا تتسع الصناديق ولا القصور ولا الدواوين ولا السجون ولا حتى القبور لأحلامنا. لم نَسْع يوماً للمتن لأنه لا يتسع إلا لمن تخلى عن الحلم. حتى الميدان لم يسعنا .. لذا دارت أغلب معارك الثورة خارجه، و ظل أغلب أبطالها خارج الكادر.

(11)

صحيح أنا لامس الأرض

لكني باطير في السما

باحلم بينا مع بعض

في العالم نفسه إنما

ده زماننا مفهش بعاد

بوستك لسة بتربكني

و "باحبك"

منك تمحي

عسكري

م اللي ف بغداد

عن "ريس بيك" بتصرف

عندما تعلقت أحلام من سبقونا بالزعيم هزموا معه، ولما وجدوا في أنفسهم القدرة على ذبح الزعيم وإنهاء أسطورته توالت انتصاراتهم الصغيرة. تصورنا أننا نختلف عنهم، فنحن لا نؤمن بالزعماء. لم نفهم أن الفضل يعود لهم في تحرير تراثنا من سطوة الزعماء للأبد. نحن مثلهم في ضعفهم و قوتهم، وعلينا تحرير أحلامنا كما حرروا أحلامهم. الميدان مجرد استعراض للتعبير عن هذه الأحلام، تفيض به قلوبنا من محبة ما برز منه من أحلامنا. صنعنا منه أسطورة حبستنا وطمست تجربتنا وأذابت ذواتنا. تهنا داخله وظنناه غاية الحلم وجوهر الثورة. واجب علينا ذبح أسطورتنا بأيدينا كما ذبحوا أسطورتهم. حان وقت هدم الميدان لنتحرر ونعود لأنفسنا وثورتنا.

.. أورثتني أمي كعكة حجرية ومحبة تخترق الزنازين. وأورثني أبي زنزانة وحلم لا تقيده أسوار سجن ولا تحيطه أطراف ميدان ولا تحده حدود وطن. لم أتسلم ميراثي منهما بعد كاملاً؛ فمازلت أنتظر أن أتعلم منهما كيف أقضي عمري في الميدان بدون أن يأسر روحي و يستنزف حلمي، كيف أظل بداخله وأنا قادر على مواجهة الكوابيس بداخلي. ومازلت انتظر أن اتعلم منه كيف أخرج من السجن دون أن يبقى جزء مني في زنزانته، كيف أخرج وأسامح من ظلمني ومن خذلني؟ كيف أتحول من شوكة في ظهر الظلم لسند لكل المظاليم؟!

إلى أن اتسلم ميراثي كاملاً .. سأعود كما كنت بلا يأس ولا أمل، بلا متن ولا حسم، أحلم بثورة لا يحدها ميدان، وأونس وحشة زنزانتي بمحبة لا يقيدها سجان.

و أخيراً: "مبروك ع البوية الجديدة"

(12)
أن تمسح – للثورة -

صفحة

تعني أن تعطينا

فرصة

لنعيد التفكير

ونكتب!!

تنويه و اعتذار

نعتذر للقراء عن أي ارتباك يُلاحظ في النص أو تذبذب يمس تماسكه فقد نتج ذلك عن ظروف كتابته، فلم يكن من السهل على من اعتادوا التعبير الآني بالموبايل والكيبورد أن ينخرطوا في عملية كتابة بالورقة والقلم دامت حوالي أسبوعين من الحبس الإنفرادي لم يتسن خلالها لأيِّ منا أن يبيت ليلة واحدة وبحوزته النص كاملاً!!

كما نعتذر للزملاء في عنبر أ سياسي بليمان طرة على ما تحملوه من إزعاج أثناء محاولة التعاون بين شاعر يسكن أول زنزانة في العنبر، ومدون يسكن في آخر زنزانة، وكلاهما فضلا النقاش في النص بالصراخ ليلاً بدلاً من تضييع فرصة ساعات التريض في الهواء الطلق النادرة.

حاولنا في هذا النص أن نعبر عن امتناننا لمن طردوا عنّا وحشة الزنازين بمحبتهم ورعايتهم، وعن عميق إيماننا بجيل رفض الوقوف في طوابير متن السلطة. ولا يفوتنا طبعاً أن نشكر السلطة، فلولا "البوية" الجديدة لما وجدنا مساحة للتفكير والرسم.

علاء ودومة

الأربعاء، 15 يناير 2014

ناصر العدالة الإجتماعية ....


في ذكرى ميلاد عبد الناصر .

عبد الناصر لم يكن قديسا و لا وليا و لا حتي نبيا كما لم يكن ملاكا ..
لماذا يتذكرة الناس للأن و تتواجد صورة في كل المحافل و الفاعليات الثورية ؟
لماذا من ولد بعد وفاتة بسنوات منقسمون بين محب بعنف أو كاره شرس وكأنة لا يزال يحكم مصر ؟؟
لماذا أجهزة الإعلام تحاول إعادة إنتاج عبد الناصر الآن ؟
الإجابة تتلخص في الإرث الذي تركه عبد الناصر علي مستوي الإنحياز للفقراء و الحركات الثورية بطول الأرض و عرضها ..
هذا المشروع الإجتماعي و الإقتصادي الذي رفع طبقات واسعة من الناس من تحت خط الفقر إلى سلم الطبقة الوسطى حتي أنك قد تسمي مصر في عهده كلها تقريبا طبقة وسطى فالأغنياء في عصرة نزلوا إلى الطبقة الوسطى و الفقراء صعدوا إلى الطبقة الوسطى بالتالي حصل ضرر لخمسة في المائة من المجتمع و كان أحيانا يسمى بمجتمع النصف في المائة الذين كانوا يمتلكون كل ثروات مصر قبل ١٩٥٢ كما إستفاد من هذا الحراك الإجتماعي و التوسع في التعليم أكثر من ٩٥ في المائة من الشعب ..
إنحيازاته الطبقية واضحة فهو رئيس فقيرجاء للفقراء لذلك كان الأغنياء هم العدو الأول لة ولازالوا و عدوة الثاني الإخوان لطمعهم في السلطة و فقدانهم الجهل و الفقر الذي عليهما يعيشون و يتعايشون .
في المقابل قبل ما يبدأ مشروعة الإجتماعي كانت المقايضة غير المعلنة لكنها واقع معاش . دعمها الإحتلال و القوى المتصارعة داخليا (الإخوان - بقايا الملكية - الإقطاعين ) تقييد الحريات قد تصل إلي تجريم المشاركة السياسية غير التي يرسم سقفها في المقابل تعليم مجاني جيد و خدمات جيدة و مستوى معيشي معقول للجميع .
موافقين؟ أيوة موافقين.. طب على بركة الله.
السادات أدرك أن دولة خدمات عبد الناصر تكلفتها أكبر من إمكانياته فقرر يغير المعادلة .. بعض الحريات و المشاركة السياسية بدون المساس "بكبير العيلة" و الإلتزام "بأخلاق القرية يا همت يا بنتي علي حساب بداية تدهور التعليم و الخدمات عامة و بدأ عصر الإنفتاح و الإستيراد علي حساب الصناعة المحلية و الزراعة و هروب العقول لدول النفط ..
فتح مخك يا حلاوة تاكل ملبن !!
هو ما إستمر في عهد مبارك بصورة أسوأ و أبشع ..........
فمن يرفع صور عبد الناصر هم ببساطة يريدون التنمية المجتمعية حتي لو علي حساب حرياتهم أي نسلم للحكومة حقوقنا في المشاركة السياسية مقابل تعليم جيد و خدمات جيدة و عمل و عدالة إجتماعية بدون فلان الذي إستولى على أراضي الدولة و فتح قنوات فضائية و عمل فيها ثوري و علان بيغسل أموال و بيتبرع بفلوس لأحزاب كرتونية علشان يبعد عن نفسه الشبهات أو رجل الأعمال الذي إستورد دم فاسد أو صديقة الذي أهمل صيانة العبارات فمات الآلاف في البحر !
لهذا أجهزة الإعلام التابعة للسلطة و المتربية في أحضان أجهزة الأمن فاهمة هذا الكلام لذلك يتم تصدير صور عبد الناصر على إعتبار أن الحاكم القادم لمصر هو عبد الناصر الموعود ..
الدولة تستطيع بما لديها من موارد أن تعيد معادلة عبد الناصر إذا جففت منابع الفساد لكن الدولة لا تتمتع بالكفاءة التي تسمح ليها بذلك نظرا لتغير ظروف المجتمع من إتصالات و عولمة حتي أن مقدرتها علي تقديم خدمات جيدة أو النهوض بالتعليم أو تحقيق العدالة الإجتماعية من خلال ضرائب دخل تصاعدية على الأغنياء مشكوك فيها .
لذلك فان مقايضة عبد الناصر بدون مشروعه أو بة ستكون غير واقعية بدون دولة الحقوق و الحريات و الشفافية و الثواب و العقاب !
القمع و مصادرة الحريات من التاريخ المظلم لكن التعليم و الصحة و العدالة إجتماعية هم الواقع شاء من شاء و أبى من أبى ..
هل الفريق السيسي مدرك لهذا الكلام ؟
الحقيقة لا أحد يعلم ذلك سوى هو و الله ..
غدا سنرى بعد أن يكون سيادته رئيس للجمهورية ويبدأ تنفيذ برنامجه الإقتصادي و الإجتماعي ..
رغم أن كل المؤشرات الواقعة تنذر بالقمع و كذلك خطاباته و تسريباته و أحلامه فالفريق السيسي أقرب لروح الرئيس الراحل أنور السادات يتمتع بأداء تمثيلي و خطابه دمه خفيف لدية بوادر ما عرف عند الرئيس السادات بسياسة "الصدمات العصبية" يستهوي الكثيرين ممن أصابهم أمراض المجتمع من جهل و فقر و مرض فحديثة عن الدعم و أحداث يناير ١٩٧٧في أحد تسريباتة مقلق ..
إجمالي تسريباتة و خطبة تنذر بأيام جميلة في عهده ..
العدل هو الحل .




الأحد، 12 يناير 2014

دستوركم و دستورنا .


قالوا قديما .. المقدمات الصحيحة تؤدي إلي نتائج صحيحة ..
المقولة صائبة حتما إن لم يوجد عوامل خفية تؤدي إلي فساد التجربة فمثلا ممكن أن تستخدم مادة أو وسط بة مواد غير معلومة لصاحب التجربة فتؤدي إلي إختلال النتيجة أو فشل التجربة .
- لقد قامت الثورة المصرية في 25 يناير علي فساد النظام و قمعة و سلطويتة كذلك كانت تبعاتها ضد الحكومات المختلفة في الفترة الإنتقالية التي كانت تفرض و تقمع و تتسلط .
- ثم جاءت 30 يونيو ضد فاشية و قمع و تسلط جماعة الإخوان بحراك شعبي فائق النظير و ذلك لتصحيح المسار الثوري الذي حاد عنة مجلس طنطاوي بخيانة الإخوان سابقا و فشل الإخوان و تأمرهم و تأمر غيرهم لاحقا ليكونوا هم الشوائب الخفية التي عطلت النتيجة الحتمية للثورة و هي تغيير النظام و حماية الشعب من الفساد و الإستبداد .
- كذلك كان سبب قصر عمر دستور الإخوان هو سبب قصر عمر إستفتاء مجلس طنطاوي العسكري و ما خلفة من إعلانات دستورية سيكون سبب قصر عمر دستور لجنة الخمسين الذي سيمرر بغالبية موجهة موتورة ستؤدي إلي معضلات تطبيقة بحجة الحرب علي الإرهاب التي كانت سبب في مرورة بمواد بها من البريق أن تعمي الأعين و الضمائر عن مابة من عوار في الإلزام و ألية التنفيذ للدولة فضلا عن محاكمة المدنين عسكريا و تحصين و تخصيص لبعض الهيئات .
** نصيحة لمن يقمع و يجرم من يقول لا لهذا الدستور بحملة إعلام كرات اللهب و الترهيب و التخوين أن يفكر و يتذكر أن التكفير و الإرهاب لم يمنح أصحاب خمسة إستحقاقات (غزوات للصناديق) إنتخابية حصانة من غضب الشعب و قبلها عنف القبضة الأمنية للمخلوع سابقا و المعزول لاحقا .
الدستور سيمر لكنة لن يسد حاجات الشعب المسروق الممرض المفقر و ستكون بوبات الفساد المفتوحة هي المدخل القادم للخروج علي الظالم .
إن القبض علي من يروج للا للدستور لن يخيف من سيسقطة كما لم يرهبهم الحرمان من الجنة و كذلك أمن المخلوع و لا دبابات طنطاوي و لا مليشيات المعزول .
ثبت بما لا يدع مجال للشك أن المعطل للتجربة المصرية هي خبث نوايا من تصدروا المشهد لذلك العامل المحفز في التجربة لتتم بنجاح هو غباء و صلف و غرور السلطة .
العدل هو الحل .