السبت، 1 نوفمبر 2014

عيون الحرية ...


الظلم زاد
العناد بقي إستبداد
و القهر ما غادر
الديكتاتور بقى لة عباد
ساكتين بين المطرقة و السندان
حافرين في القلب
حافرين علي الجلد
الأحرار إمتى تنهي الحداد
ما بعنا العيون و الأرواح
دا الحجارة تنطق
غرقها الدم و العرق
لازم نكسر الإستبداد
النصر جااااااااي أكيد
مطالبنا ما نعيش عبيد
سلميتنا كاسرة الظالم
ماحية دولة الأسياد
لا سبابهم يقدر علينا
لا كذابهم كاسر عنينا
و لا ترزيهم كبل أرواحنا
الحق قاهر العناد
دولتهم ساقطة
هيبتهم لاقطة
ديموقراطيتهم سراب
ثورتنا قادرة علي الأوغاد
هننتصر عن قريب
دا مهر الحلوة ماكمل
ترابها لسة عطشان
الدم مالي الوريد
متزعليش لو أخروني
دا خدو غدر عيوني
لساة النفس طالع
متستعجليش الميعاد
شبابك أسد رابض
علي ضفافك صامد
حالف لياخد تارك
من زراع السواد


سننتصر .
أحمد قاسم