الخميس، 1 مايو 2014

شمعتي ....


إسمعيني في الطرقات
أجيبي وقع أقدامي
فشمعتي لكي إحترقت
و وردتي بالجفاء ذبلت
إنفضي دمعاتي
مزقي وريقاتي
إحفري علي درج السنين
بسمات بالنوى إنتحرت ..
ألا تعرفين من يعرفك ؟؟
ألم تغزلي ذكرياتي ؟؟
ثوب مشاعرك
دفء ملامحك , أطياف سحرت
لا تعاتبي .. لا تلومي
عودي كنبت الربيع
كشمس الصباح
واحة للتو هدأت
فأنت مقياسي للنساء
أول طعم و أول صوت
كحاجز أخافهم بذاكرتي
فأنت راحة بعدت
كيف لي ببديل ؟؟
ملئتي كل الحنايا
حجبتي كل البرايا
أضعتي العمر و الروح ما صعدت
تصنعت الفرح و الإبتسام
جاهدت العمل و الإنشغال
فعواصف ذكراكي
تأرق عين عنك ما غفلت
أخشي قربك
ألم بعدك
كالحي يخشي الموت
لكن قربك أم الإنتصارات .

لماذا يكرهون التغيير ؟؟؟!!!





الإنتخابات في الدول العربية و الدول الشيفونية الإستبدادية تبدأ بحفر أساساتها ببعض التفجيرات و الصراعات و الفتن الداخلية ليدشن بعدها حملة المخلص حامي الحما الإنتخابية !!!
تكرر الحال منذ نعومة أظفار هذة الأنظمة حتي يكون الدخان و الرماد غطاء كثيف
يحميهم ممن يعارضون الفشل و غياب الرؤية .
تكرر الحال في مصر و سورية و الجزائر و ليبيا و تونس و موريتانيا و المغرب و غيرهم ...........!!!!!!!!!!
كما أن الترويج للتبعية و الإصرار عليها أحد دعائم هذة الأنظمة يليها إشاعة الخوف و المؤامرة بين الشعوب العمود الفقري للبقاء .
كذلك الإيمان بالأوهام و الأساطير مبرر أخر للحكم و الإستمرار فمثلا كإيمان الإخوان و غيرهم بمقولة السادات بأن 99% من أوراق اللعب في يد أمريكا جعلهم يتعالوا علي الشعب و ينفذوا ما يريدون حتي عادوا كيفما جاءوا.
سبقهم مبارك على خطاه و طنطاوي والأن السيسي أثبت بحوارة عبر فوكس نيوز و جولة نبيل فهمي التمهيدية له بأن أي رئيس قادم سيتبع نفس النهج .
إنهم يعتقدون أن بيدها مفاتيح البقاء في السلطة و وهم حمايتهم و ليس لديهم رغبة أو إرادة حقيقية للإستقلال السياسي و الإستقواء بشعوبهم و إستثمار ثروات بلدانهم .
لا يريدون السيادة الوطنية التي بنت مصر في أقل من عقدين من الزمن رغم الإحتلال و الحروب و المؤامرات العلنية و الخفية في عهد عبدالناصر .
إنة الخوف علي السلطة و الأولاد و الحياة لا يعلمون أن الحر يموت و العبد يموت و المؤمن يموت و الكافر يموت لكن السيرة و التاريخ هي إما المذلة الأبدية أو الحياة الأبدية .
لا أري إلا أشباة رجال يفضلون الإنبطاح علي الحياة يفضلون الذل علي الحياة .....
مرسي عاد إلي موقعة الطبيعي و كذلك سيذهب كل من يظلم شعبة لإرضاء سيدة .
سننتصر .