الأحد، 24 يوليو 2016

عشرة أعوام و عام



ظننت أني كسرت نيرك
غادرت حيك
لم أنسى عتباتك كلماتك
حتي رعونة خطواتك
أجدك مبعثرة بين النساء
هذه لها نظرة أخرى لها العين
هناك همستك بسمتك
لم تكتملي إلا فيكي لذلك تخليت
أعشقت الألم , الأذي ؟؟
أفارقت عقلي ؟؟
أأضحيت سبيك ؟؟
حاشاي إن أغفلت ما رُبيت
لو كنت لعدت حين ناديت
لو كنت للبيت
فأنا العزيز ما حييت
فأنا الأبي ما ترجيت
هل تذكرين الشاي و النرجيلة ؟؟
مثلجات عزة تمشية الكورنيش !!
لا أزورهم حتي لا أراك
عذابي طيفك ما نسيت
كيف تضحكين ؟؟
لا أضحكك لكنك ما بكيت
كأنك تكفير ذنب لا أدريه
تجز أعوامي  لو كان لي مثلهم لضحيت
أتنفسك في هوائي
أراك نوري
أسهرك ليلي
عودتك ما تمنيت .

                                                                أحمد قاسم